المطربة شذى
المطربة شذى


شذى: للجرأة حدود!

أخبار النجوم

الأحد، 27 مارس 2022 - 02:16 م

ندى محسن 

دعوة للفرح والتفاؤل أطلقتها المطربة شذى بأغنيتها الجديدة “آه يا ليلنا”، والتي تحمل جُرعة مُكثفة من الطاقة الإيجابية، وهي ثالث الأغنيات التي تطرحها بشكل منفرد خلال الفترة الماضية بعد غيابها عن تقديم الألبومات.. في الحوار التالي تتحدث شذى عن كواليس تحضيرات أغنيتها الجديدة، ومدى جرأتها في طرح الموضوعات واختيار الكلمات والمصطلحات، كما كشفت عن سبب غيابها عن إحياء الحفلات الغنائية بدار الأوبرا المصرية رغم أنها أحد أبناء هذا الصرح، والعديد من التفاصيل الأخرى في السطور التالية.

طرحتِ مؤخراً أغنيتك الجديدة بعنوان “آه يا ليلنا”.. كيف كانت كواليس تحضيرها؟ 

استمعت إلى الأغنية عن طريق الملحن محمد النادي، وانجذبت لتقديمها، إذ أحسست أن حالة الأغنية تُشبهني، وقمنا بتغيير بعض كلمات الأغنية بصحبة صديقي الشاعر تامر حسين حتى توصلنا للحالة النهائية التي ظهرت بها للجمهور، وهي الحالة التي تدعو للبهجة والتفاؤل بكلمات جديدة ومختلفة تُعبر عن جميع الأشخاص، فجميعنا يريد أن يفرح ويتفاءل وينسى الحزن وكل ما هو سلبي، يُكملها التوزيع الجيد الذي وضعه الموزع طارق عبد الجابر، أما اللحن قد يظهر أنه سهل وبسيط، لكنه ليس كذلك إطلاقاً، وبه جزء يسمح للمطرب أن يُغني بـ”سلطنة” و”روقان”.

وماذا عن ردود الأفعال؟

 سعدت كثيراً بردود الأفعال التي وصلتني بعد أسبوع واحد فقط من طرحها، سواء من خلال تعليقات الجمهور على “السوشيال ميديا” أو الأشخاص الذين أُقابلهم في الأماكن العامة ويُعبرون عن إعجابهم بالأغنية، وأكثر ما يُسعدني إنني أسير بخطوات ثابتة ومدروسة خلال الفترة الأخيرة التي طرحت فيها عدد من الأعمال منها “مقلوبة حياتي” و”اشتغالة ولا لأ”.

آه يا ليلنا” تحمل موضوعاً مُبهجاً بإيقاع راقص ومن المتعارف أن هذه النوعية من الأغنيات يتناسب توقيت طرحها أكثر مع أجواء موسم الصيف؟

لم أحسبها بهذه الطريقة، ولا أعتبر توقيت طرحها في موسم الشتاء مجازفة، لإن الناس بحاجة لإدخال الفرح والبهجة والسرور والتفاؤل على قلوبهم في أي وقت، خاصة في ظل الظروف والأحداث والأخبار الصعبة التي نتلقاها يومياً، لذلك نحتاج إلى جرعة مُكثفة من الطاقة الإيجابية حتى تمضي أيامنا في سلام. 

هل فكرة تقديم ألبوم كامل مطروحة أمامك أم ستكتفين بتقديم الأغنيات المنفردة بين فترة وأخرى؟ 

أتمنى تقديم ألبوم كامل بالطبع، فمن خلاله أستطيع أن أُقدم موضوعات عديدة سواء رومانسية، درامية، مقسوم، وغيرها، وبالتالي أرضي جميع الأذواق، لكن لن يتم ذلك إلا إذا توافر الإنتاج الضخم الذي يسمح لي بالاهتمام بجميع التفاصيل الدقيقة لكل أغنية على حدة، لإن في النهاية على الرغم من المميزات التي تتمتع بها الأغنية المنفردة، إلا أنها تُعد مجازفة، فهي تُعبر عن حالة واحدة ربما لا ترضي جميع الأذواق.

 ما سبب التباعد لفترات طويلة بين طرح أغانيك؟

السبب الرئيسي هو الإنتاج، فالأغنية الواحدة تتطلب تكاليف باهظة حتى تظهر للنور بشكل يليق بالجمهور، فضلاً عن إنني أهتم بكل التفاصيل الدقيقة يتأنى جيداً في اختيار أغنياتي، لأنني أحرص على تقديم أغنيات تعيش مع الجمهور، ولا أتبع إستراتيجية طرح أعمال كثيرة في وقت قصير، وأنتظر واحدة منهما حتى تنجح، لذلك أُفضل أن أغيب لفترات وأعود بعمل قوي يعيش مع الجمهور، وهذا يستغرق وقتاً ومجهوداً وتكلفة كبيرة.

 إلى أي مدى قد تتجرأين في طرح الموضوعات واختيار المصطلحات والكلمات؟

أتجرأ، لكن في حدود المسموح، فمثلاً قدمت من قبل أغنية بعنوان “Strong Independent Woman”، والتي حملت كلماتها بعض الاختلاف عن المتعارف عليه أو المعتاد، لكن أتحفظ على بعض المصطلحات وأرفض تقديمها لإنني أشعر أن لغة الفن أرقى من بعض المصطلحات والمفردات التي نستخدمها في حديثنا اليومي.

 متى تتحمسين لتقديم أغنيات بلهجات عربية أخرى غير المصرية؟ 

أتمنى ذلك بشدة، وأكثر اللهجات التي من الممكن أن أتحمس لتقديمها هي اللهجة الخليجية، لإنني أُحب لهجاتهم، فضلاً عن أنني ولدت في السعودية، وتربيت وعشت طفولتي هناك، وبالتالي لدي خلفية عن معظم كلماتهم وطريقة نطقهم لمخارج الحروف، لكن لن أتخذ هذه الخطوة إلا عندما أجد الفكرة الجيدة المناسبة لتقديمها، ولا أُمانع تقديم أي لهجة عربية أخرى سواء لبنانية، مغربية، تونسية حتى أرضي جميع الأشخاص التي تُحبني حتى لو كان شخصاً واحداً من أي بلد.

 ما سبب غيابك عن إحياء الحفلات الغنائية بدار الأوبرا المصرية رغم إنكِ أحد أبناء هذا الصرح؟

لا يتواصل معي أي شخص من دار الأوبرا، والحقيقة إنني أتعجب من ذلك، ولا أعرف ما السبب، لكن بالطبع أتمنى الوقوف مُجدداً للغناء على المسرح الكبير الذي عشت معه ذكريات عديدة منذ طفولتي، فقد تربيت ونشأت موسيقياً من خلال هذا الصرح.

ألا تُفكرين في العودة للتمثيل خاصة أن بداية ظهورك كانت من خلال بوابة السينما؟

أتمنى ذلك، لكن عروض التمثيل المُقدمة لي ليست بمستوى جيد حتى أقبل المشاركة، إذ أُريد العودة من خلال عمل قوي يُضيف لي لإن تجاربي السابقة في التمثيل أرى أنها لم تكن مُوفقة باستثناء فيلم “الجراج” الذي ظهرت فيه بطفولتي، يليه مسلسل “بدر وبدرية”.

 كيف تسير علاقتك بـ”السوشيال ميديا”؟

أتعامل من خلالها بطبيعتي كفتاة ولست كفنانة مشهورة، وأرد بنفسي على تعليقات ورسائل المُحبين سواء من خلال صفحتي على “فيس بوك” أو حسابي الشخصي على تطبيق “إنستجرام”، لإنني أُفضل وأُحب أن أرى ردود الأفعال وكل ما يُكتب عني بنفسي.

 كيف تتعاملين مع التعليقات السلبية أو المُسيئة؟

أتقبل الأراء السلبية سواء عن صوتي أو عمل غنائي قدمته ما دام أسلوب وطريقة تقديم النصيحة لائقة، وأرى أنني سوف أتعلم منها شيئاً أو حتى يلتفت نظري لأمر ما، أما عن الذين ينتقدون بطريقة غير لائقة أو مهذبة، أرد عليهم بنفس أسلوبهم وطريقتهم. 

 ما أعمالك المقبلة؟ 

انشغل في الوقت الحالي بالتحضير لأغنية تحمل عنوان “جوه قلوبنا” من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع توما إستعداداً لطرحها خلال الفترة القليلة المقبلة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة