الثلاثاء، 29 مارس 2022 - 05:24 م

جوائز التمثيل كانت كلها مستحقة وأثلجت الصدور، بداية من ويل سميث الذي اقتنص أول أوسكار فى تاريخه، وكان تهوره فى الحفل بصفع كريس روك وسبه على الهواء لإلقائه دعابة سخيفة عن زوجته (چادا)،التى ظهرت فى الحفل حليقة الرأس بسبب إصابتها بمرض مناعى، هو إحدى المفاجآت السخيفة، والتى لم يغفرها لويل سميث بكاؤه وهو يلقى كلمته بعد تسلمه الجائزة وتقديمه اعتذاراً للأكاديمية عن تصرفه غير اللائق بحفل مهم يشاهده ملايين حول العالم . 

لكن ما وراء الأحداث كان تاريخاً من الخلافات بين سميث وروك، فهى ليست المرة الأولى التى يتعمد روك استفزاز سميث، كانت هناك سابقة فى حفل الأوسكار ٢٠١٦ حين قال روك إن سميث أصيب بالجنون لتجاهله من الأوسكار، ثم تكررت عام ٢٠١٨ حين حاول روك الوقيعة بين (چادا) وسميث معلقا على اهتمام زوجها بزوجته السابقة ومجاملته لها فى عيد ميلادها، ويبدو أن انفجار سميث كان بسبب هذا التاريخ.

وفازت النجمة المتألقة چيسيكا شاستين بأفضل ممثلة عن دورها فى «The Eyes of Tammy Faye»، فى حين ذهبت أفضل ممثلة مساعدة ، لآريانا ديبوز وهى الجائزة الوحيدة لفيلم «قصة الحى الغربى» كما ذكرت، وكانت جائزة أفضل ممثل مساعد للرائع تورى كوتسر عن دوره فى «Coda» وهو أول ممثل أصم يفوز بالأوسكار،  وكانت أول ممثلة تفوز بالأوسكار هى مارلى ماتلن التى لعبت فى «Coda»  دور الزوجة والأم الصماء، وفازت بالأوسكار عام ١٩٨٦ عن دورها فى «أبناء الصمت».

إقرأ أيضاً| الجميلة «لي بينجبينج» خارج الجزء الثاني من ‏سلسلة أفلام «The Meg»

وكانت بالتأكيد الجائزة المحسومة والأكثر استحقاقا للفيلم اليابانى «Drive My Car» الفائز بأفضل فيلم أجنبى، والذى رشحه كثير من النقاد لجائزة أفضل فيلم، وكان يستحقها بجدارة لكن للأكاديمية الأمريكية المنظمة للأوسكار حسابات مختلفة، كانت نتيجتها ما حدث، لعبة توازنات غريبة، ذهبت ببعض الجوائز لتحقيق أهداف مجتمعية أو لدعم شركات واستوديوهات تعتمد على هذه الجوائز فى رحلتها للصعود وتحقيق مكاسب لا حصر لها .