محمد الشامي
محمد الشامي


شراكة واعدة ورواج سياحي مرتقب

محمد الشامي

الخميس، 31 مارس 2022 - 01:39 م

هى الشراكة الأولى من نوعها على صعيد الكليات والجامعات الإقليمية على أرض المحروسة.. تلك الفعالية المميزة التى دشنتها كليتى السياحة والفنادق بجامعتي مدينة السادات والفيوم والتى تمخضت عن اطلاق فعاليات المؤتمر الدولى للسياحة والضيافة والتراث على مدى ثلاثة ايام على ضفاف بحيرة قارون برعاية شاملة من دكتور خالد العنانى وزير السياحة واللآثار وكل من اللواء ابراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية ودكتور احمد نصار محافظ الفيوم.

 

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية والتى حضرها دكتور خالد جعفر نائب رئيس جامعة مدينة السادات نائبا عن دكتور احمد بيومى رئيس الجامعة ودكتور ياسر حتانه رئيس جامعة الفيوم حضورا مكثفا من جميع الخبراء والمعنيين بالشأن السياحى بالمحروسة وقد امتد ذلك الحضور المكثف على مدى ايام المؤتمر.

 
 وترجع اهميه هذه الشراكة الى ضرورة  تضافر الجهود لوضع معايير واستراتيجيات مثلى للارتقاء بالسياحة المصرية وفتح افاق اكثر سعه لجذب المزيد من السياح لزيارة المقاصد السياحية التى تزخر بها جميع ارجاء البلاد والعمل على استثمار تلك الكنوز الهائله التى حبانا الله بها.


ولعل فى التوصيات التى انتهت اليها فعاليات المؤتمر الدولى للسياحة والضيافة والتراث الحلول العملية والعلمية الناجزة والتى انتهت اليها جميع ورش العمل وكان حرص دكتوره نهاد كمال عميدة كلية السياحة والفنادق بجامعة السادات على تبنى فكرة  الخروج  من الحيز الاقليمى لجامعة السادات وتطبيق شراكه واعده بالتنسيق مع  كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم احد الحلول للعزف خارج الصندوق حيث شهدت ورش العمل مشاركات خصبه ومثمره من جميع المتخصصين بكليات السياحه والفنادق على مستوى الجمهوريه فى محفل علمى فريد من نوعه ليتم رفع تلك التوصيات للجهات المعنية ووضعها  عين الاعتبار والاخذ بالأنسب منها للارتقاء بالشأن السياحى  مايساهم بشكل كبير فى احداث الطفرة المأمولة لمزيد من الاستثمارات وبناء استراتيجيات مستقبليه واعده نحو مزيد من الانتعاش بالقطاع السياحى المصرى والذى عانى فى الآونة الأخيرة من صعوبات متنوعه اثرت عليه بشكل واضح فى ظل القيود التى فرضتها جائحة كورونا عالميا ومايواجهه قطاع السياحه دوليا فى ظل اشتعال الازمه الروسية الأوكرانية الراهنة الامر الذى يتطلب بذل المزيد من الجهود المضنية والمخلصة للحفاظ على التعافى والاستمرار نحو العبور الامن لتلك الازمه العالمية وهذا ماتسير  عليه الدولة بخطى واثقه.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة