محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

« كشف المستور »

محمد بركات

الخميس، 31 مارس 2022 - 06:11 م

هناك العديد من الملاحظات اللافتة للانتباه والجديرة بالرصد والتسجيل، حول ما تكشف مؤخرًا من المعلومات والتقارير والأخبار المتداولة والمنشورة عبر وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية خلال الأسابيع والأيام الماضية، بخصوص الاستعانة الرسمية بالمرتزقة الأجانب، فى الحرب الدائرة الآن على الأراضى الأوكرانية تحت اسم المتطوعين الأجانب، ونظير أجر كبير ومغر.


والمعلن حتى الآن بخصوص هذا الأمر يؤكد، أن الاستعانة بهؤلاء المرتزقة، جاءت بناء على طلب ونداء معلن من الرئيس الأوكرانى «زيلينسكي» وتحت إشراف وترتيب من المخابرات الأمريكية «السى أى ايه» وغيرها من أجهزة المخابرات الغربية.


وما تكشف فى هذا الأمر حتى الآن، يؤكد الاستجابة لنداء وطلب «زيلينسكي»، وأصبح للمرتزقة الأجانب مشاركة فعلية فى الحرب من خلال ما يسمى «بالفرقة الأجنبية»، التى تم تكوينها برعاية أجهزة المخابرات الأمريكية والغربية..

ولعلنا لا نبالغ إذا ما قلنا بوضوح إن ما جرى ويجرى فى هذا الخصوص، يعيد للأذهان بقوة ما تسرب من أنباء وتقارير عن الصلة الوثيقة بين الكيانات والمنطمات الإرهابية وجماعات المرتزقة، التى عاثت فى الأراضى العربية بصفة خاصة والدولية بصفة عامة فسادًا وعنفًا وقتلًا ودمارًا وتخريبًا، وبين أجهزة المخابرات الأمريكية والغربية،...،

وهو ما ظهر جليًا خلال أعاصر وعواصف الفوضى الدامية والمدمرة التى اجتاحت المنطقة العربية عام ٢٠١١.. وبالرغم من محاولات التعمية والتضليل التى أحاطت بنشأة التنظيمات الإرهابية وجماعات المرتزقة، التى ظهرت خلال أحداث يناير ٢٠١١، فإن خيوط الحقيقة بدأت فى الظهور فى العلن، حاملة معها دلائل ومؤشرات عن الجهات المسئولة عن قيام ووجود ورعاية هذه التنظيمات وتلك الجماعات..

وفى هذا السياق هناك الكثير من المعلومات المسربة والمتداولة عبر أجهزة الإعلام الأمريكية والغربية، تتحدث عن صلة عميقة بين أجهزة المخابرات فى تلك الدول وكل التنظيمات والشبكات الإرهابية وجماعات المرتزقة الأجانب.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة