الجمعة، 01 أبريل 2022 - 06:14 م

- رغم تبعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إلا أننا نشعر بالأمان فى مصر، بعد أن ركزت القيادة السياسية على توفير جميع السلع الغذائية وأصبح عندنا مخزون استراتيجى بالنسبة للحبوب التى كنا نستوردها من البلدين، ومن حقنا أن نشعر بالفخر عندما يرتفع ترمومتر ومؤشر السياحة العالمية ويتوافد الأوروبيون على مصر وكان من نتيجة هذا الإقبال  أن ارتفع سعر الغرفة بفنادق الدرجة الأولى، وخير مثال فندق الريتز كارلتون (الهيلتون سابقا).. إذ يؤكد جون غياض مدير عام الفندق ان نسبة الإشغال وصلت الى مائة فى المائة وسعر الغرفة ارتفع إلى ٨٠٠ دولار، ومع ذلك لا توجد غرفة خالية، الحجوزات والاشغالات تتدفق والفندق يعتذر.

-  الذى أسعدنى أن أسمع رئيس شركة مصر للفنادق عمرو عطية المالكة لفندق الريتز وفنادق الماريوت، أنهم بصدد افتتاح فندق عالمى فى مدينة دهب على طراز «الريتز»، وهذه مؤشرات تشير الى أن فنادق الدولة فى المقدمة فى مصر والفضل هنا للدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال الذى أصبحت أصول الدولة من شركات وفنادق فى عهده عالمية. ويؤكد عمرو عطية أن بقية الفنادق الحكومية تحظى باهتمام الدولة لاستيعاب الأفواج السياحية وجار تجديد أدوات الرياضات البحرية، ويتوقع (عطية) مضاعفة أعداد السياح فى مدينة دهب.

-  وقد أبدى جون غياض مدير عام فندق الريتز سعادته عندما اكتشف أن هناك بعض الشركات السياحية الأجنبية تبدى استعدادها بمضاعفة أسعار الغرف.. لكنه رفض هذا العرض حتى لا يشكل عبئاً على السائح ويعطى له انطباعا أن مصر لا تستغل الأحداث وتسعى إلى تقديم أفضل الضيافة إليه ومجردة من الاستغلال.
 - فعلاً.. عمار يا مصر، فقد أصبحت جاذبة للسياحة العالمية فى جميع فصول السنة.