الجمعة، 01 أبريل 2022 - 08:55 م

بعد جائحة كورونا التى اجتاحت البلاد وفرضت جميع الدول حول العالم الإجراءات الاحترازية والتى كان من أهمها وأبرزها ارتداء الكمامة دائما خارج المنزل ، لتجنب الاصابة بفيروس كورونا اللعين وهو ما جعل كثير من الناس تشعر بضيق نفس أو الشعور بغير الراحة بارتدائها طوال الوقت للكمامة أو رؤية أضرارها الكثيرة على البشرة فهناك أشخاص كثيرين يعانون من ارتداء الكمامة بسبب أثارها السلبية على بشرة الوجه.

فبحسب ما قال البروفيسور بيتر إلسنر إن وضع الكمامة يجهد البشرة لعجزها عن التنفس جيداً، ما يؤدي إلى التهيج والالتهاب والإحمرار والحكة.

وأوصى المتحدث باسم الجمعية الألمانية للأمراض الجلدية بالحرص على تعرض البشرة للهواء المتجدد نصف ساعة تقريباً بعد وضع الكمامة مدة ساعة وربع تقريباً. 

وعند التعرق تحت الكمامة، يجب غسل البشرة بماء فاتر أو مسح العرق بلطف، أما بالنسبة للعناية اليومية، يجب استعمال مستحضر تنظيف لطيف يخلو من الكحول لتجنب تعرض البشرة لمزيد من الجفاف.

 وبعد التنظيف يجب استعمال كريم غني بالدهون لترطيب البشرة وتحسين وظيفة حاجزها للحماية الطبيعية لتخفيف المتاعب.

اقرأ أيضا: «القمة العالمية للحكومات» 9 سنوات فى خدمة البشرية

أما إذا تسببت في الكمامة في مشاكل أكثر حدة أو تدهور مرض جلدي مزمن، فيجب استشارة الطبيب، ليصف أدوية للعلاج، وأوصى البروفيسور الألماني بضرورة الابتعاد عن الأدوية المحتوية على الكورتيزون.