صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


في الثمانينيات.. مصر تستعين بعلماء الفلك لبدء الصيام 

رباب محمود

الأحد، 03 أبريل 2022 - 03:58 م

لمئات السنوات، جرت العادة في رؤية هلال رمضان على «الرؤية البصرية» فقط، فلم يذكروا الحساب الفلكي في أقوالهم، واعتمدوا على إكمال شهر شعبان 30 يومًا في حال تعذّر رؤية الهلال.

ولكن ذكر البعض الآخر من الفقهاء القدامى الحساب الفلكى في إثبات رؤية هلال رمضان، والحساب الفلكي هو متابعة منازل القمر بالاعتماد على قواعد علميّة دقيقة. 

وبحسب دراسة بعنوان «إثبات الهلال بين عصر الرسول (ص) والعصر الحديث» للباحث عبدالأمير المؤمن، فإنه في البداية لم تكن غير العين المجرّدة والطريق الحسية المباشرة سبيلا لقراءة السماء وظواهرها الممكنة، فتوافرت للإنسان القديم معلومات بسيطة عن الشمس والقمر والنجوم والكواكب وظواهر كونية أُخرى.
 
وحين وجد أنّ العين وحدها غير كافية لقراءة السماء استعان بما صنع من أدوات بسيطة وما تعلم من حسابات ليحصل على معلومات وملاحظات فلكية أكثر وأفضل.

ثم في عام 1988، أكد الدكتور الراحل محمد سيد طنطاوي – كان وقتها مفتيا لمصر قبل أن يصبح شيخ الأزهر - أن مبدأ الرؤية بالعين المجردة لظهور هلال شهر رمضان أن يكون هو الفيصل الوحيد في تحديد بدء الصوم ولكن سيؤخذ برأي علماء الفلك إذا لم تثبت الرؤية بالعين المجردة مساء يوم 29 شعبان، بحسب ما تم نشره في جريدة أخبار اليوم 9 أبريل من العام نفسه.

واستقر في النهاية على عقد اجتماع مع مجموعة من علماء الفلك من هيئة المساحة المصرية والمعهد القومي للأرصاد الفلكية وأساتذة كليات العلوم للاتفاق على ذلك.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم  
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة