السيد عيسى
السيد عيسى


أما بعد

دراما رمضان أن يكون الخيار وطنًا

السيد عيسى

الثلاثاء، 05 أبريل 2022 - 07:26 م

 لا أحد يستطيع أن ينكر الدور الكبير الذى تساهم به الدراما فى تربية النشء والتأثير فى المجتمع، فساعة درامية تعرض على الشاشة قد يكون لها تأثير ألف كتاب قد تستغرق قراءتها سنوات، لكن عبر سنين طويلة لم يدرك صناع الدراما أهمية موقعهم واكتفوا بأن يكون دورهم التسلية فقط دون النظر إلى الجانب الأهم وهو التوعية..

ومع ميلاد الجمهورية الجديدة على أرض مصر ولدت دراما مسئولة تعرف حجم التحديات التى تواجهها وتدرك أن خيارها لابد أن يكون الوطن دون النظر إلى مكاسب مادية زائلة حيث تصدى للإنتاج الدرامى أشخاص وجهات يدركون قيمة الكلمة وأهمية العمل الفنى، يعرفون قيمة وقدر القوة الناعمة وأن الكيف أهم من الكم، فكانت الانطلاقة الأولى منذ عامين بمسلسل «الاختيار» بطولة أمير كرارة والذى جسد دور البطل الشهيد أحمد المنسى والعام الماضى الجزء الثانى من الاختيار والذى استعرض فترة مهمة من تاريخ مصر ودور جهاز الأمن الوطنى فى التصدى لكثير من محاولات التخريب والهدم وأيضا مسلسل «هجمة مرتدة» الذى استعرض دور المخابرات فى التصدى للمخططات الخارجية.


 ومع انطلاق قطار الدراما الرمضانية هذا العام كان موعدنا مع الجزء الثالث من مسلسل الاختيار، العمل الذى يحكى أسراراً تذاع لأول مرة عن كيف كانت تدير الجماعة الإرهابية الدولة وسط محاولات من الأجهزة الأمنية التصدى لألعيبهم وكيف اتخذ الرئيس السيسى قرار الخلاص من هذه الجماعة ودور الكثير من المخلصين فى هذه الفتره..

أما مسلسل «العائدون» فهذا العمل يسلط الضوء على كيف واجهت أجهزة الدولة المصرية التنظيم المتطرف «داعش» وكيف  استطاع جهاز المخابرات المصرية القيام بالعديد من البطولات فى مواجهة هذه العمليات الإرهابية..

وهو درس لابد أن يستوعبه الحبيب قبل العدو، فالعمل يبين كفاءة ومهارة رجالنا فى التعامل مع هذه التنظيمات الإرهابية ويجعلنا كمصريين نثق أننا فى إيد أمينة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة