الثلاثاء، 05 أبريل 2022 - 08:30 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الاقتحام الاستعماري الذي مارسه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت للضفة الغربية المحتلة، كما أدانت بشدة التصريحات التي أكد فيها مواصلة البناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، متفاخرا أنه لن يكون هناك تجميد للبناء الاستيطاني. 

واعتبرت الوزارة، في بيان لها حصلت "بوابة أخبار اليوم" على نسخة منه، أن تصريحات بينيت تأتي استمرارا للعدوان الإسرائيلي الرسمي على الشعب الفلسطيني وأرض وطنه، واعترافا صريحا بأن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة استيطان ومستوطنون، كما تثبت تصريحاته من جديد غياب شريك السلام الإسرائيلي، وتعكس تورط المستوى السياسي في دولة الاحتلال بالتصعيد الحاصل على ساحة الصراع سواء ما يتعلق بتصعيد عمليات أسرلة وتهويد القدس ومناطقها وأحيائها المختلفة كما يحصل يوميا في باب العامود، أو عمليات توسيع الاستيطان وتعميقه في عموم المناطق المصنفة (ج)، وحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني إينما كان.

وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاستيطان بأشكاله كافة ونتائجه وتداعياته الكارثية على فرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين، مؤكدة أن قادة الاحتلال يستظلون بازدواجية المعايير الدولية للانقضاض على الشعب الفلسطيني وأرض وطنه وحقوقه العادلة والمشروعة.

واستهجت الوزارة قائلة: "لسخرية القدر لا يضيع حكام تل أبيب أية فرصة للتباكي على المآسي الدولية في حين يتناسون الجرائم والانتهاكات والمجازر التي ارتكبوها وأسلافهم بحق شعبنا".