شريف عثمان.. كينيا
شريف عثمان.. كينيا


المسلمون في رمضان

موائد كينيا تتزين بالإفطار الجماعي

هاني قطب

الأربعاء، 06 أبريل 2022 - 09:52 م

تقع حدود كينيا الشرقية على المحيط الهندى، وتجاورها أوغندا من الغرب، وتنزانيا من الجنوب، وإثيوبيا وجنوب السودان من الشمال والصومال من الشمال الشرقى.

شريف عثمان رئيس اتحاد الطلاب الوافدين الأفارقة الأسبق شاب يدين لوطنه مصر بالحب والانتماء، يقول إن عدد المسلمين فى كينيا نحو 35% من جملة السكان أى ما يزيد على 8 ملايين مسلم من جملة سكانها البالغ عددهم 24 مليون نسمة. ينتشرون فى القطاع الساحلى فى مدن باتا ولامو ومالندى وممباسا، كما ينتشرون فى القطاع الكينى المجاور لحدود الصومال وأوجادين.

إقرأ أيضاً | ارتفاع حصيلة الإعصار باتسيراي في مدغشقر لـ111 قتيلًا

ويصوم الكينيون المسلمون نحو 12 ساعة يوميًا فى رمضان، وقبل بداية الشهر الفضيل، تعلق الزينة فى الأحياء المسلمة، وتتزين المساجد المحلية لاستقبال المصلين خلال أيام شهر رمضان الكريم. وكذلك الحرص على حضور جلسات الإنشاد الدينى وحلقات الذكر ودروس الدين. ومن أشهر المساجد فى كينيا مسجد (جاميا)، وهو من أبرز المبانى الدينية فى نيروبى، وله قباب فضية ومآذن مزدوجة، ويقع فى حى الأعمال المركزى بالعاصمة.

وقد دخل الإسلام  كينيا خلال عهد عبد الملك بن مروان، حيث وفدت هجرات عربية نتج عنها تأسيس عدد من المدن العربية، كان أشهرها على الإطلاق مدينة لامو. ويعتقد الكثيرون أن قبائل الأزد العمانية كان لها دور بارز فى نشر الإسلام بهذه البقعة عبر هجرتين. ولعب التجار العرب دورًا مهمًّا فى نشر الإسلام بعد اختلاطهم بالكينيين، حيث عملوا على التقريب بين الإسلام والعادات الكينية بشكل حبب الإسلام إليهم، حيث اعتنقوه فرادى وجماعات.

وفى رمضان تحرص الأسر الكينية على طهى كثير من الأطباق التى تعتمد بشكل أساسى على الذرة التى تطحن ثم تطبخ عصيدة، وتؤكل مع حساء الخضراوات، وقد يضاف إليها اللحم أو السمك أوالدجاج. ومن أشهر الأطباق (النيازى والمهوكو ونياما تشوما) وهو عبارة عن دجاج أو لحم بقرى مشوى على الحطب إلى درجة تجعله يذوب فى الفم، ويقدم  الأرز والكزبرة الطازجة والليمون والطماطم. وفى السحور يحرص الكينيون على تناول الأرز والكالى (نوع من أنواع الكرنب) مع تناول الشاى بالحليب.

وعن المشروبات، يتناول الكينيون المشروبات ذات المحتوى السكرى فى رمضان، مثل (الماتوكى) مخلوط التمر والموز، بالإضافة لشراب تقليدى يسمى (أوجى)، وهو مكون دقيق الذرة والماء المحلَّى بالسكر وقد يقدم ساخنًا أو مثلجًا. ويضيف عثمان أن رمضان فى مصر له روحانيات تختلف عن أى مكان آخر فوجودنا فى مصر خلال رمضان ما يهون علينا عن فراق الأهل ببلادنا حيث نجد اللمة والعيلة وعادات وتقاليد تشعرنا بفرحة رمضان وزيارة أولياء الله تجعل روحانيات رمضان أكبر ومختلفة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة