صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


بعد قرار «منع البقشيش».. دول تمنع الإكرامية وتعتبرها إهانة

سارة شعبان

الجمعة، 08 أبريل 2022 - 10:37 ص

بعد قرار الدولة بمنع ظاهرة "البقشيش" وذلك استجابة لشكاوى الركاب بالإضافة إلى الحفاظ على المظهر اللائق والحضاري للمطار، يعتبر البقشيش إكرامية للموظف، وهو إضافة مبلغ رمزي للسعر الأساسي عند شراء سلعة أو تقديم خدمة، ويكون غالباً لسائقي التاكسي أو النُّدل، والبقشيش في بعض الدول شيء إلزامي على العميل وبعض الدول ترفضه لكونه رشوة أو عيباً.

 


ويكون إعطاء البقشيش بسبب قلة الدخل الشهري للموظف، ويكون دفع النقود في هذه الحالة إكرامية ودعماً للأسر ذات الأجور الضئيلة، وأيضاً يعد من أنواع الإتيكيت وطيب الأخلاق والكرم، حيث إن البقشيش يعود على الزائر أو الزبون بشكل إيجابي، لأن النادل سيقوم بحفظ شكله وتقديم الاهتمام المستمر والزائد عند معاودة الزيارة مرة أخرى.

 

اقرأ ايضا:العثورعلى قنبلة يدوية داخل مصنع بطاطس بنيوزيلندا

 

وفي أكثر الدول تكون ما يعادل ٢٠٪ من قيمة الفاتورة النهائية، وإن لم يكن بحوزتك دفع هذا المبلغ من البقشيش من الأفضل ألا تدفع شيئاً، واتفقت ٢٣ دولة أن يكون متوسط البقشيش ما بين ٥٪ إلى ١٠٪ من الفاتورة.

 

وبدأت فكرة البقشيش في أواخر القرن التاسع عشر من المملكة المتحدة (بريطانيا)، وقد بدأت القصة مع شاربي الكحول بالبارات، حيث كانوا يعطون النادل بعضاً من النقود إضافية، كي يستعجلوه في إعداد مشروبهم، وبعد ذلك انتقلت كثقافة عامة للولايات المتحدة الأمريكية، ورفضها أغلبية الشعب الأمريكي رفضاً قطعياً، كما أن بعضهم عارضوا بشدة وأقاموا احتجاجات، وبعد ذلك أصبح البقشيش في أمريكا أمراً إلزامياً أكثر من أي دولة أخرى في العالم.


ويقال إن انتشار البقشيش حول العالم كان بسبب رجال الأعمال والأثرياء الذين ينتظرون خدمات سريعة وذات جودة عالية.

 

 

وهناك دول كانت تمنع هذه الإكرامية باعتبار أنها شيء مهين أو إنقاص من قيمة العامل، على سبيل المثال «اليابان»، لأن معظم أجور الوظائف في اليابان مرضية إلى حدٍ كبير، وبرغم إنها تعتبر طبيعية بالكثير من الدول، لكن عمال بدول أخرى يعتبرونها إهانة، مثل: 

 

ـ الصين.

ـ اليابان.

ـ كوريا.

ـ أستراليا.

ـ بلجيكا.

ـ الدنمارك.

ـ إستونيا.

ـ هونج كونج.

ـ نيوزيلندا.

ـ بريطانيا

 

ويذكر أن شركة ميناء القاهرة الجوي برئاسة مجدي إسحاق بدأت في اتخاذ خطوة جادة لمنع ظاهرة "البقشيش" وذلك استجابة لشكاوى الركاب بالإضافة إلى الحفاظ على المظهر اللائق والحضاري للمطار بوضع لافتات داخل مبان الركاب مدون بها البريد الإلكتروني وأرقام هاتفية للإبلاغ عن أي حالات داخل صالات السفر والوصول.

 


وقد لاقت تلك اللافتات رضاء الركاب مطالبين بتفعيل دور كاميرات المراقبة للقضاء على تلك الظاهرة السيئة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة