الجمعة، 08 أبريل 2022 - 07:29 م

مر أسبوع واحد فقط على انطلاق الدراما الرمضانية فى موسم يعد من أقوى المواسم الدرامية فى السنوات الأخيرة بفضل الإنتاج الضخم والمتنوع، الذى يرضى كل الأذواق ما بين كوميدية واجتماعية ودراما الإثارة والتشويق وعالم الصعيد الثري، والدراما الوطنية التى تعمل على تشكيل الوعى فى مواجهة قوى الشر، وفى الاسابيع القادمة سنتناول الاعمال الدرامية ونجومها بالنقد والتحليل، ولكن نرصد اليوم الفائزين فى الاسبوع الاول من وجهة نظر شخصية جدا .

< يسرا لم تقدم «أحلام سعيدة» كمسلسل درامى بل صنعت «أحلاما سعيدة» أولا لنفسها لأنها زهقت من النكد والأعمال الجادة وثانيا لجمهورها الذى فاجأته بشكل جديد لكوميديا الطبقة الارستقراطية 

< طارق لطفى «خلدون الغجري»فى»جزيرة غمام» يشبه نجوم هوليود الكبار، يمتلك موهبة انضجتها خبراته المتعددة على نار هادئة يقدم الشخصية بطريقة متقنة وموظفة بشكل احترافى مثل حركة العيون وطريقة نطق الكلام وحركات الجسد بطريقة تجعلك تصدق أنك أمام شخصية حقيقية، فقدم الدور بتلقائية شديدة وأداءة بسيط، وهذا ليس بالأمر الهين لأن الدور يحتاج لكاريزما عالية وأداء متمكن لأنه يعتمد على ملكة وحس فنى عال وسحر من نوع خاص وهذا ما برع فيه «طارق لطفي».

< هانى سلامة ممثل موهوب يعمل دائما فى صمت بعيدا عن صخب الترندات يخوض تجربة مثيرة فى «ملف سري» باداء متمكن لشخصية القاضى وكاريزما عالية مع احداث سريعة ومتلاحقة للمسلسل الذى يعد واحدا من أفضل المسلسلات على الشاشة الرمضانية ومتوقع أن يحتل السباق خلال الايام القليلة القادمة. 

< رحمة احمد «مربوحة» زوجة الكبير أوى فى الجزء السادس وقنبلة الكوميديا القادمة بقوة تنضم الى عظيمات فن الكوميديا فى مصر، ممثلة شاطرة وعندها قبول كبير وطاقة كوميدية هائلة، استطاعت أن تستخرج الضحكات من قلوب الجميع فور ظهورها فى الحلقات فملكت القلوب .

المخرج حسين المنباوى فى «جزيرة غمام» لا يصور مشاهد لعمل درامى بل يقدم لوحات فنية بالالوان والكادرات والديكورات والازياء والاضاءة مع سلاسة فى الاخراج ليقدم صورة فيها ريحة جمال صورة «الفتوة».

ياسر جلال ممثل ينتمى لمدرسة الموهوبين بالفطرة، يمتلك القدرة الفائقة فى السيطرة الكاملة على الحركة ونبرات الصوت والتعبير بالوجه والعين بدون مبالغة فى الأداء، وتلك قدرة لا تتوفر إلا لممثلين عظماء مثل محمود مرسى أو نور الشريف وفى «الاختيار3» نجح فى وضع الجمهور أمام الشاشة كطرف فى اللعبة الدرامية والأحداث ورغم صعوبة الدور وتركيبته، عظمة فى الاداء الرائع لشخصية الفريق «السيسى».