صلاة التراويح
صلاة التراويح


صلاة «التراويح».. سعادة للقلب والروح لهذه الأسباب

آخر ساعة

السبت، 09 أبريل 2022 - 11:16 ص

كتبت: ياسين صبرى

شهر الروحانيات رمضان أوله رحمة وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار، وقد استقبل المصريون الشهر الكريم بفرحة غامرة بعد السماح بإداء صلاة القيام داخل المساجد، وقد جاءت هذه النتيجة المثمرة بعد انكسار حدة وباء كورونا بفضل الله تعالى وجهود الحكومة فى مكافحة المرض عبر الالتزام بالإجراءات الوقائية، لتعود المساجد عامرة مرة أخرى بالمصلين لأداء الفرائض والشعائر الدينية.

 

وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت تفاصيل وضوابط عودة صلاة التراويح خلال شهر رمضان خلال بيان لها أكدت فيه الالتزام بنفس الإجراءات الوقائية التى تمت خلال العام الماضى من بينها الالتزام بعلامات التباعد واصطحاب الكمامة والمصلية وأن تكون صلاة القيام فى حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء.

 

آخرساعة استطلعت الآراء فى هذا الأمر، حيث أعرب محمود عبدالمولى الذى يعمل بإحدى القرى السياحية بالساحل الشمالى عن سعادته بأداء صلاة التراويح داخل المسجد مرة أخرى، فهى سنة النبى الكريم صلى الله عليه وسلم فى شهر الرحمة.

 

يضيف: أضواء المسجد والزينة التى توضع عليه تغلف صفوف المصلين بطابع لا مثيل له، وهى تعطى إحساسا قويا بالفرحة الغامرة، وعند إقامة صلاة التراويح للمرة الأولى يوم الجمعة ذهبت أنا وأقاربى للمسجد الذى كان ممتلئا عن آخره واستعملت مكبرات الصوت لنقل الشعائر كما هو مألوف فى كل عام.

 

وقال أحمد صبرى (عامل فى مخبز) إن صلاة التراويح تعد متنفسا حقيقيا له وهو حريص على أدائها بعد فترة الإغلاق السابقة، حيث يسمح صاحب العمل له  بفترة راحة ليقوم بالصلاة هو وزملاؤه داخل المسجد.

فيما أكدت سوسن محمد، أن الصلاة هى عماد الدين، لافتة فى الوقت ذاته إلى أن صلاة الجماعة فى المساجد لها ثواب وأجر عظيم وهى صلة مباشرة مع الله.

 

وأوضح كامل عبدالوهاب (صاحب محل بقالة بمنطقة السيدة زينب) أن السماح بأداء صلاة التراويح داخل المساجد مؤشر لعودة الحياة إلى طبيعتها ما قبل أزمة ظهور وباء كورونا، فعند اندلاع الوباء لم يكن يشعر بحضور شهر رمضان نظرًا لغياب المعالم المرتبطة به وإجراءات الإغلاق الكامل التى فرضت للحد من انتشار الفيروس القاتل.

 

وتابع: قبل حلول شهر الصوم بأيام قام أبنائى بتعليق زينة رمضان فى الشوارع واحتفلنا بصورة جميلة كأننا نستقبل ضيفا عزيزا، كما أقمنا مائدة رحمن بعد أن كانت هذه الموائد غائبة خلال العامين الماضيين.

 

أما على رضوان (مهندس بإحدى شركات تحلية المياه) فأكد أن عدم صلاة القيام فى المساجد بسبب جائحة كورونا ترك أثراً قاسياٍ فى الجميع ولكن كان هناك تفهم أن ذلك تم حرصا على أرواح المصلين، معتبرا أن عودة أدائها فى المساجد تركت أثرا طيبا فى نفوس المسلمين لتزداد أجواء رمضان جمالا وبهجة، فصلاة التراويح من أهم معالم روحانيات الشهر الفضيل.

 

ويقول رمضان على محمد اسائق تاكسىب، إن عودة الصلاة فى المساجد كانت أولى بشائر الفرج، وهى استجابة لدعوات المسلمين، لافتًا إلى أنه يصلى القيام  فى جامع االفتحب بمنطقة امصر الجديدةب، نظرا لتطبيق الإجراءات الاحترازية به بصورة قوية، والتزام الإمام بالمدة المحددة للصلاة وعدم الإطالة مراعاة لوجود كبار السن والمرضى فى المسجد.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة