الأحد، 10 أبريل 2022 - 01:21 م

رضوى خليل 

استرجعت مى سليم ذكرياتها مع فانوس رمضان، خاصة “الفانوس أبو شمعة”، المفضل بالنسبة لها ولا بنتها لي لي حتى الآن، مؤكدة أنها لا تميل للفوانيس الجديدة، كاشفة في هذا الحوار عن طقوسها الرمضانية، وأشياء أخرى. 

ماذا عن ذكرياتك الرمضانية في مرحلة الطفولة؟

كنت ألعب مع أصدقائي بالألعاب النارية الصغيرة قبل الإفطار، مثل الصواريخ والبمب، وبالفوانيس بعد الإفطار، وكنت أتابع فوازير رمضان وأبحث عن أغنية “رمضان جانا”، واليوم أضعها على هاتفي المحمول خلال الشهر الكريم، وهذا ما جعلني أحرص على تقديم أغنية للشهر الكريم بعنوان “حبيب الناس” والتى طرحتها منذ سنوات.

متى بدأت علاقتك بفانوس رمضان؟

منذ الطفولة، كنت أشتري سنوياً فانوساً مختلفاً ومازلت أحتفظ بهذه الفوانيس، لأن لكل واحد منها ذكرى خاصة، وأحرص على شراء الفانوس حتى اليوم، وأشتري أيضا لابنتي “لي لي”.

 هل قمت بشراء الفانوس هذا العام أم جاء لكِ كهدية؟ 

هذا العام قمت بتزين المنزل من زينة العام الماضي باستثناء بعض الأشياء الجديدة التى اشتريتها وحتى الفوانيس كانت عندى، لكن بالتأكيد أنني اشتريت لابنتي “ لى لى “ فانوس فهى تنتظره من العام للعام. 

ما شكل الفانوس الذي وقع عليه اختيارك هذا العام؟ 

ابنتي “ لي لي “ ذوقها مثلي تماما فهى تحب شكل الفانوس التقليدى، ولا يجذبها الأشكال الجديدة بل العكس تماما تحب الفانوس الحديد مثل فوانيس زمان.

بمناسبة الكلام عن أشكال الفوانيس .. من الشخص الذي تتمنين تصميم فانوس على شكله؟ 

تبتسم وتقول: هنا من الممكن أطمع ، وأطلب فانوسين على شكل والدتي وفانوس على شكل ابنتى “لى لى” ويكون مثل أشكال الفوانيس الحديثة التى تظهر كل سنة.

هل تتذكرين أول فانوس جاء لكِ؟  

كان عندى حوالى ٥ سنوات، وكان من ماما حيث كانت تحرص على شراء فانوس لي ولشقيقتي “ ميس “ ولا أعلم لماذا كانت تشتري لنا الفوانيس نفس الشكل واللون.

  ما الذي يجذبك أكثر أشكال المصابيح القديمة ام الحديثة؟ 

الحقيقه اشكال الفوانيس القديمة لأن فيها روح شهر رمضان لكن كل الجديد اصبح عبارة عن اشكال لشخصيات كرتون وشخصيات عامه حتى لو مرتبطين بالشهر الكريم لكن الروح التى تجعلني أشعر انه فانوس رمضان منعدمة تماما، لذا افضل الفوانيس القديمة خاصة الفانوس الذي  يضيئ بالشمعة أحبه جدا ويحمل ذكريات طفولتي كلها.

أخيرا.. ماذا عن نظامك الغذائي فى شهر رمضان؟ 

أتناول الإفطار مع آذان المغرب وتكون وجبة خفيفة أخرى في السحور. وطبعي لا أفرط في تناول الطعام عموماً، وفي رمضان خصوصاً كي لا أواجه متاعب صحية أثناء الصيام، لكن وجبة “المنسف” و” المقلوبة”  وهما أكلتان شهيرتان في الأردن لابد من وجودهما على مائدة الطعام وأحضرهما بنفسي، و أكيد “ الكنافة”  طعمها يختلف في رمضان، تحديداً، خاصة بعد الإفطار.