الإثنين، 11 أبريل 2022 - 08:45 ص

ستركز ثلاث بعثات علمية، مخطط لها في صيف عام 2022، على القطع الأثرية في القطب الشمالي، ونظرًا لأن الخبراء الروس فقط هم الذين سيشاركون في البعثات، فإن الوضع الدولي الأخير لم يؤثر على التوقيت أو الطرق، وفقًا لما قاله رئيس هيئة التراث الثقافي في تشوكوتكا، فلاديمير ديفياتين، لوكالة "تاس".

وقال رئيس هيئة التراث الثقافي في تشوكوتكا: "تتواصل أعمال علم الآثار في منطقة تشوكوتكا ذاتية الحكم كل عام ، وتحقق كل عام نتائج إيجابية".

العثور على اسفنج ضخم يذيد عمره عن الـ٣٠٠ عام في القطب الشمالي

وأضاف: "على سبيل المثال ، في العام الماضي (2021) ، وجد المتخصصون تسعة أشياء أثرية للتراث الثقافي ، وكلها فريدة من نوعها وترتبط برعاة الغزلان وصيادي البحر هذا العام ، نتوقع ثلاث بعثات علمية تركز على القطع الأثرية في القطب الشمالي."

ووفقًا لرئيس هيئة التراث الثقافي في تشوكوتكا ، فإن إحدى البعثات ستصنع نماذج ثلاثية الأبعاد للنقوش الصخرية على نهر Pegtymel ، وقد تم فتح تلك النقوش الصخرية في عام 1967 أثناء استكشاف الجيولوجيا في المنطقة ، وكل من اثنتي عشرة صخرة بها عشرات الصور ، وكل صورة مصنوعة بتقنية الاعتصام ، أي أن كل نقطة تم ختمها على الحجر ، وتُظهر الصور مشاهد لكبار السن وهم يصطادون الغزلان ، وعملية الصيد البحري ، والأشخاص برؤوس على شكل عيش الغراب.

والمجموعة الثانية من العلماء ستعمل في منطقة تشوكشي ، والثالثة ، على الأرجح ، ستبحث عن أشياء من التراث الثقافي على طول نهر أنادير.

ويتم تنفيذ أحد أكبر المشاريع الصناعية في عصرنا في Chukotka - منطقة Baimskaya Ore ، التي تقدر مواردها بـ 23 مليون طن من النحاس و 2 مليون كيلوجرام من الذهب ، وسيكون مصنع التعدين والمعالجة المستقبلي أكبر منشأة من نوعها في روسيا، ومن المقرر أن يبدأ تشغيله بحلول عام 2026 ، وسيصل المصنع إلى طاقته التصميمية في غضون عامين آخرين.

وتابع رئيس هيئة التراث الثقافي في تشوكوتكا، قائلا: "كانت الصناعة الإقليمية مزدهرة ، لكن الأعمال التجارية لا تنسى التشاور معنا فيما يتعلق بالتنمية".

وأضاف: "وفقًا للتشريع الحالي ، يقوم علماء الآثار بفحص الأراضي الخاضعة للتطور الاقتصادي في البداية ، وعادة إذا تم العثور على قطع أثرية في المنطقة المجاورة مباشرة لأشياء البناء المخطط لها ، يتم إزاحة هذه الأشياء بمقدار 200-300 متر ، إذا لا يمكن نقل الكائن قيد الإنشاء ، ثم تقدم السلطات المعنية تدابير وقائية للحفاظ على القطعة الأثرية ".