صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


كشف اثري جديد واللمسات النهائية لقصر محمد علي.. السياحة في 24 ساعة

مي سيد

الثلاثاء، 12 أبريل 2022 - 02:37 ص

شهدت أجندة وزارة السياحة والآثار، عدة فعاليات مهمة على مدار 24 ساعة، كان من أبرزها:

- وزير السياحة والآثار يتفقد اللمسات النهائية لمشروع ترميم قصر محمد علي بشبرا

تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار قصر محمد على بشبرا، وذلك لمتابعة اللمسات النهائية لمشروع ترميم القصر، تمهيدا لإفتتاحه الوشيك.

رافقه خلال الجولة الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والعميد هشام سمير مساعد الوزير للمشروعات والأستاذ أحمد عبيد مساعد الوزير لشئون قطاع مكتب الوزير  والأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف والدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعدد من قيادات الوزارة.

تضمنت الجولة تفقد حديقة القصر ومبانيه وقاعاته الأربعة، والموقع العام له، حيث وجه الدكتور خالد العناني بسرعة الإنتهاء من إعداد البطاقات التعريفية للقطع الأثرية الموجودة داخل قاعات القصر مع إجراء تعديلات لأماكن بعضها وإضافة قطع أخري من نفس الحقبة الزمنية، الأمر الذي من شأنه يعمل على إثراء العرض بالقصر.

كما قام وزير السياحة والآثار بتفقد الجزء الخلفي من مبنى قصر الفسقية والتي سيتم إستغلاله لإقامة معرضا للحرف التراثية، بما يتماشي وطبيعة القصر.

وأوضح العميد هشام سمير أن مشروع ترميم وتطوير قصر محمد على بشبرا  هو أحد مشروعات بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة السياحة والآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة عام  2017م.

وأضاف أن أعمال الترميم والتطوير ورفع كفاءة القصر شملت مباني القصر وقاعاته حيث تم الإنتهاء من الأعمال بمبنىي كشك الجبلاية وقصر الفسقية بالكامل بنسبة 100% ، هذا بالإضافة إلى أعمال تطوير الموقع العام والتي شملت إنشاء شبكات الصرف الري الكهروميكانيكا والحريق وأعمال المسطحات الخضراء، واستكمال الأسوار ودهانها، ورفع كفاءة الأرضيات الحجرية واستبدال التالف منها، تركيب الرخام والبرجولات الخشبية والنافورات والبردورات، كما تم الإنتهاء من إنشاء مرسى نيلي للمراكب على الكورنيش المقابل للقصر وكوبري مشاه لنقل السائحين من المرسى إلى القصر.

ومن جانبه قال الدكتور أسامة طلعت أن القصر أنشأه محمد علي باشا مؤسس الأسرة العلوية وتبلغ مساحته نحو 50 فدان، وتم بناؤه على عدة مراحل استمرت حوالي 13 عاما منذ 1808م وحتى 1821م ثم أضيف إليه مبنى (كشك) الجبلاية عام 1836م.

ويتكون القصر من أربع قاعات رئيسية هي قاعة العرش وقاعة البلياردو وقاعة الطعام وقاعة الأسماء.

- الكشف عن ورشة لتصنيع الأواني الفخارية بمحافظة الإسكندرية

نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بموقع تبة مطوح غرب الإسكندرية في الكشف عن ورشة لصناعة الأواني الفخارية (الأمفورات) تعود لبدايات العصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بالموقع.

وأوضح د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى  للآثار أن الورشة المكتشفة تتكون من مجموعة من الأفران، نجحت البعثة في الكشف عن اثنين منها محفورتين في الصخر، أحدهما في حالة جيدة من الحفظ له مدخل مقبي  بالجانب الغربي كان يدخل من خلاله الفخارين إلى الفرن لرص الأمفورات، وبعد الإنتهاء من عملية الرص يتم سد المدخل بكتل الطين وبقايا شقف الفخار، وكان يتم إدخال الوقود عن طريق ممر منحدر محفور في الصخر يقع إلى الأسفل من هذا المدخل.

وأضاف د. وزيري أن الدلائل الأولية تشير إلى أنه تم استخدام هذه الورشة في عصور لاحقة حيث تم استغلال المساحة الشمالية منها لإنشاء فرن لتصنيع الجير ربما يُؤرّخ للعصر البيزنطيّ  وقد دُمر جزء من هذا الفرن في مرحلة لاحقة عند إعادة استخدام الموقع كجبانة في العصور الوسطى حيث عُثر بالفرن على دفنتين إحداهما لسيدة حامل، لافتا إلى أن البعثة سوف تستكمل أعمال حفائرها بالموقع للكشف عن المزيد خلال الفترة القادمة.

ومن جانبه قال د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار  أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن مبنى آخر يقع إلى الجنوب من هذين الفرنين كان يستخدم على الأرجح لحفظ أواني الإستخدام اليومي حيث عُثر بداخله على مجموعة كبيرة من أواني الطهي وأواني المائدة، هذا بالإضافة إلى الكشف عن مجموعة من الوحدات مبنية من الحجر الجيري تُؤرخ بالعصر البطلمي كانت تستخدم لأغراض مختلفة، منها واحدة كانت تستخدم كإقامة مؤقتة للعمال، وهي تتكون من ثلاث عشرة غرفة استخدمت بعضها لإعداد الطعام حيث عُثر بداخلهم على مواقد وبقايا عظام حيوانات كبقايا عظام الخنازير والماعز والخراف وأسماك.

كما استخدمت بعض الغرف الأخري للتصنيع حيث عُثر بها على مصاحن ومدقات وأمفورات ومكاييل بأنواع مختلفة ومغازل، وغرفة أخرى ربما استخدمت لطهي الطعام وبيعه حيث عُثر بها على بقايا أمفورات محفوظ بداخلها عظام أسماك ومواقد لطهي الطعام وعدد كبير من العملات بأرضية الحجرة، بينما استخدمت غرفة أخرى لإقامة الطقوس، حيث عثر بها على منصة مرتفعة عن أرضية الحجرة وعُثر بها على بعض أجزاء لتماثيل تراكوتا في حالة سيئة من الحفظ بعضها للمعبود حربوقراط وأخرى لملك مرتدي النمس الملكي.

وأشار د. إبراهيم مصطفى رئيس البعثة  إلى أن البعثة نجحت في الكشف عن مجموعة كبيرة من العملات تُؤرخ أغلبها بالعصر البطلمي، وقامت البعثة بترميم عدد منها يظهر على البعض منه وجه الإسكندر الأكبر وعملة أخرى عليها وجه المعبود زيوس وأخرى عليها وجه الملكة كليوباترا.

كما عثرت البعثة على أجزاء من تماثيل التراكوتا لمعبودات وسيدات وتميمة تُعلق للمعبود بس، والتاج الريشيّ الخاص بالمعبود بس وجزء من تمثال مرتبط بالخصوبة، بالإضافة إلى أجزاء من خطاطيف الصيد والتي مارسها سكان المنطقة، بالإضافة إلى مرساة إحدى المراكب.

كما تم العثور على ما يقرب من مائة دفنة بالإضافة إلى جبانة بنظام فتحات الدفن المحفورة في الصخر، الا أنها تعرضت للتدمير، الأمر الذي يؤكد أن الموقع تم استخدامه في عصر أقدم من العصر الذي بنيت فيه ورشة الفخار.

- مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بمحافظة السويس يستقبل 120 سائحاً قادما على متن أحد البواخر السياحية

استقبل مكتب الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بمحافظة السويس 120 سائحاً من مختلف الجنسيات على متن أحد البواخر السياحية التي وصلت ميناء العين السخنة اليوم والقادمة من ميناء العقبة بدولة الأردن وذلك في إطار زيارة اليوم الواحد قبل مغادرتها وتوجهها إلى ميناء رودس بدولة اليونان.

وقد قام السائحين بالتوجه إلى القاهرة لزيارة عدد من الأماكن السياحية والأثرية بالقاهرة والجيزة والتي من بينها زيارة منطقة آثار أهرامات الجيزة والمتحف المصري بالتحرير وقلعة صلاح الدين الايوبي بالإضافة إلى الاستمتاع بأجواء نهر النيل الساحرة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة