صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


5 مقابر في سقارة ولوحة نادرة في الأقصر.. 8 اكتشافات أثرية في 2022

مي سيد

الأربعاء، 13 أبريل 2022 - 02:48 م

استطاعت مصر أن تبهر العالم كل عام باكتشافات أثرية جديدة كانت مدفونة في ارض الحضارة والعراقة وخلال 4 شهور فقط من عام 2022 أبهرت مصر العالم ب5 اكتشافات أثرية في أكثر من 3 مناطق مصرية .

-بين «لوحة نادرة» و«أقدم فرن».. 4 اكتشافات أثرية جديدة بالأقصر 

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار د. مصطفي وزيري أنه تم الكشف عن لوحة نادرة أثرية تجمع بين الملك تحتمس الرابع والملك أمنحوتب الثاني في محيط منزل اندراوس المهدوم بالأقصر. 

وأيضا تم العثور على جزء من قدم الملك رمسيس الثاني الجالس في معبد الأقصر ليكون إضافة للتمثال.

ولأول مرة يتم الكشف عن فرن أثري في الأقصر وصعيد مصر كما أكد أحد عمال البعثة الأثرية المصرية العاملة بالأقصر، موضحًا أنه يوجد فرن أثري في الدلتا وجنوب سيناء ولكن هذا الفرن الأول في صعيد مصر و الأقصر.
-الكشف عن مجموعة آبار مياه طريق حورس المفقودة 

نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة تل الكدوة شمال سيناء، برئاسة رمضان حلمي مدير منطقة آثار شمال سيناء ورئيس البعثة، في الكشف عن مجموعة آبار مياه طريق حورس المفقودة، والتي ترجع إلى العصور الفرعونية، .

وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن آبار للمياه بالمنطقة من العصور الفرعونية، والأدلة العلمية تشير إلى وجودها حيث تم نقشها في عصر الملك سيتي الأول على جدران معبد الكرنك.

وأشار إلى أن عدد الآبار المكتشفة يبلغ عددها خمسة آبار، تقع خارج أسوار قلعة تل الكدوة، في منطقة تتميز برمالها الصفراء. وتؤكد الشواهد إلى أنه تم تدميرها وردمها عن عمد، إلا بئر واحد فقط، حتى لا يستخدمها الغزاة خلال فترة الغزو الفارسي

كشف أثري جديد للوحة نادرة تجمع بين ملوك الفراعنة بالأقصر 

أعلن الأمين العام لمجلس الاعلي للاثار د. مصطفي وزيري، عن كشف أثري جديد في محيط منزل أندراوس المهدوم في الأقصر.

وأوضح د. وزيري أن الكشف الجديد عبارة عن لوحة نادرة تجمع بين الملك تحتمس الرابع والملك أمنحوتب الثاني.

وأكد الأمين العام أن الكشف الاثري الجديد من أعمال الحفائر المصرية العاملة في الاقصر.

اقرأ ايضا :-  ترميم وإقامة مسلة الملكة حتشبسوت الراقدة بالكرنك 


سقارة تبهر العالم من جديد بـ ٥ مقابر دفن منقوشة

أوضح الدكتور مصطفي وزيري أن المقبرة الأولى من المقابر المكتشفة لشخص يدعي "إيري" من أحد كبار رجال الدولة، وتتكون من بئر يؤدي إلي غرفة دفن منقوشة الجدران صور عليها العديد من المناظر الجنائزية منها مناظر لموائد القرابين، وواجهة القصر، وأواني الزيوت السبعة، كما يوجد بها تابوت ضخم من الحجر الجيري بالإضافة إلى قطع منقوشة تخص صاحب المقبرة وتعمل البعثة الآن على تجميعها.

أما المقبرة الثانية فتخص على الأرجح زوجة شخص يدعي "يارت" وذلك بسبب قربها من مقبرته. وهي تتكون من بئر مستطيل الشكل.

أما المقبرة الثالثة فهي لشخص يدعي "ببى نفرحفايي" والذي كان يشغل عدة مناصب منها السمير الأوحد، والمُشرف على البيت العظيم، والكاهن المُرتل، ومطهر البيت.

بينما المقبرة الرابعة فهي عبارة عن بئر مستطيل الشكل يقع على عمق حوالي 6 متر تحت سطح الأرض لسيدة تدعي "بيتي" والتي حملت ألقاب مزينة الملك الوحيدة وكاهنة المعبودة حتحور.

أما عن المقبرة الخامسة فهي لشخص يدعي "حنو" وتتكون من بئر مستطيل الشكل يقع على عمق حوالي 7 أمتار ويأتي من بين ألقابه المشرف على القصر الملكي والسمير الأوحد، والأمير الوراثي والعمدة، والمُشرف على البيت العظيم، وحامل أختام الوجه البحري، والمشرف على البستان.

وسوف تستمر البعثة في أعمال الحفائر بالموقع لإكتشاف المزيد من أسراره، حيث تعمل البعثة حاليا على تنظيف هذه المقابر وجاري أعمال التوثيق الأثري لها.

جدير بالذكر، أن البعثة الأثرية المصرية كانت قد أعلنت خلال السنوات الماضية علي عدد من الإكتشافات الأثرية الهامة بمنطقة آثار سقارة، منها الكشف عن مئات التوابيت الآدمية الملونة بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة والكهنة من الأسرة الـ 26 والذي تم اختياره من أفضل 10 اكتشافات أثرية في العالم لعام 2020، بالإضافة إلى إكتشاف مقبرتين من عصر الأسرة الخامسة للكاهن المطهر "واحتي" والمشرف علي القصر الملكي "خوي" وعدد من المقابر الخاصة بالقطط.


الكشف عن خبيئة لمواد التحنيط في أبو صير 


اكتشفت البعثة الأثرية التشيكية التابعة للمعهد التشيكي لعلم المصريات عن خبيئة لمواد التحنيط وذلك أثناء أعمال الحفر الأثري داخل مجموعة من آبار الدفن التي تعود الى عصر الأسرة ٢٦ والتي تقع في الجزء الغربي من جبانة أبوش صير.

وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار أن هذه الخبيئة تم العثور عليها داخل بئر ضخم تبلغ قياساته 5.3 × 5.3 متر، وعمق أكثر من 14 مترًا، يحتوي على مواد للتحنيط فريدة من نوعها، تتكون من 370 إناء فخارى كبير الحجم مقسمة إلى ١٤ مجموعة تضم كل مجموعة من ٧ الى ٥٢ إناء.


الكشف عن مركز إداري يرجع إلى العصر الانتقالي الأول


اكتشفت البعثة الأثرية المصرية النمساوية المشتركة، العاملة بمعبد كوم امبو بأسوان، عن مركز إداري يرجع إلى العصر الانتقالي الأول.

وأوضح د.مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه أثناء أعمال الحفائر بالناحية الشمالية الشرقية من المعبد البطلمي بمنطقة معبد كوم امبو، توصلت البعثة المصرية النمساوية إلى الكشف عن أكثر من 20 صومعة مخروطية، يرجح أنها منشأة إدارية كانت تستخدم لتخزين الحبوب وتوزيعها في عصر الانتقال الأول من عام 2180 حتى 2050 قبل الميلاد، واصفا الكشف بالهام والفريد من نوعه في المنطقة حيث أنه يشير إلى أهمية مدينة كوم امبو خلال عصر الانتقال الأول، وأنها كانت ذات نشاط زراعي وتجاري مميز ويقطن بها أعداد كبيره من السكان. ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان، أن العناصر المعمارية للصوامع من أقبية وسلالم وغرف للتخزين، في حالة جيدة من الحفظ، مشيرًا إلى أن ارتفاع الجدران بها يصل إلى مترين، كما يوجد بعض الصوامع يصل طولها إلى أكثر من مترين.


الكشف عن مقبرة أثرية تعود للعصر «اليوناني الروماني» غرب أسوان

نجحت البعثة الأثرية المصرية الايطالية المشتركة العاملة فى محيط ضريح الاغاخان بمنطقة غرب أسوان برئاسة الدكتورة «باتريسيا بياسينتينى» أستاذة علم المصريات بجامعة ميلانو، فى الكشف عن مقبرة أثرية جديدة محفورة فى الصخر تعود للعصر اليوناني الروماني، وذلك من خلال عمل البعثة خلال موسم الحفائر الماضي.


وصرح بذلك الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار موضحا أن المقبرة تتكون من جزئين، الجزء الأول منها فوق سطح الأرض و الثاني منحوت في الصخر.


كشف أثري جديد.. ورشة لتصنيع الأواني الفخارية بمحافظة الإسكندرية 

نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بموقع تبة مطوح غرب الإسكندرية في الكشف عن ورشة لصناعة الأواني الفخارية (الأمفورات) تعود لبدايات العصر الروماني، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها بالموقع.


وأوضح د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى  للآثار أن الورشة المكتشفة تتكون من مجموعة من الأفران، نجحت البعثة في الكشف عن اثنين منها محفورتين في الصخر، أحدهما في حالة جيدة من الحفظ له مدخل مقبي  بالجانب الغربي كان يدخل من خلاله الفخارين إلى الفرن لرص الأمفورات، وبعد الإنتهاء من عملية الرص يتم سد المدخل بكتل الطين وبقايا شقف الفخار، وكان يتم إدخال الوقود عن طريق ممر منحدر محفور في الصخر يقع إلى الأسفل من هذا المدخل.

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة