الخميس، 14 أبريل 2022 - 07:40 م

اليوم ألتقى مع الأحبة، القراء الأعزاء. حوار طويل جرى بينى وبين القارئ الصديق الدكتور مهندس نادر خميس حول الاسكندرية والتغيرات المناخية. توصلنا فى نهايته الى اقتراح ان تتبنى الحكومة مشروعا قوميا لبناء حواجز ومصدات بطول السواحل المهددة بالغرق.

يقول: الفكرة ببساطة هى دعوة لمشاركة المجتمع المدنى فى حماية الإسكندرية وذلك من خلال حماية الشاطئ الغربى على طول الساحل الشمالى للقرى الساحلية، بقيام الدولة بإنشاء الحواجز الخرسانية أمام القرى السياحية على أن تدفع القرى التكلفة من خلال البنوك بفائدة بسيطة.

بهذا نحقق حماية الساحل دون تحميل الدولة عبء التكلفة، ويستمتع رواد الساحل بنزول البحر بأمان بدلا من المشاهدة من بعيد نظرا لخطورة التغيرات البحرية فى المنطقة.

وأيضا فتح مجال لشركات الدولة والمتخصصة فى اعمال الحماية البحرية مثل القناة لأعمال المواني، وأن تستثمر البنوك الفائض لديها فيما يفيد وبعائد بسيط يشجع على المشاركة، وزيادة الفترة الزمنية لاستغلال الساحل على مدى العام، والمحافظة على الثروة العقارية بالساحل.

بمناسبة الاسكندرية أرجو أن تهتم الدولة بالمبنى الاثرى الذى كانت تشغله منظمة الصحة العالمية وتحول الى خرابة الآن. رسالة أخرى من القارئ العزيز عبد الله شافعى ينتقد تبذير الهيئات الحكومية مثل البريد أموالها فى الاعلانات.

رسالة القارئة العزيزة نورة ابراهيم تشيد فيها بأداء الممثلة نيللى كريم بمسلسلها فى رمضان وتتمنى ان يكون هناك صدى وحل قانونى جذرى ورادع لكل هذه المعاناة والآلام التى تعانى منها كل زوجة وكل أم.

أما القارئ العزيز يحيى النجار فيرى ان الشارع الدمياطى يعانى من ارتفاع الأسعار أكثر من أسعار المحافظات الأخرى، سوء حالة الطرق والإشغالات وتدنى مستوى الخدمات بالمستشفيات.

ويرى ان مواجهة أزمة السكان تكون بتطوير السياسات الزراعية والاهتمام بها؛ لأن الأرض هى المنبع الأول لغذاء الإنسان.

وأخيرا وليس آخرا القارئ العزيز الدكتور مهندس هانى الفقى يقترح الاهتمام بأسطح المساكن واستثمارها، بالزراعة وعمل منتديات اجتماعية للجيران تزيد الألفة والود بينهم، وتسعى الى حل اى مشكلات تواجههم وتزيد من تعاونهم وترابطهم. مؤكدا ان من يخرج من بيئة مريحة ينتج اكثر للدولة.

دعاء : رب لا تذرنى فردا وأنت خير الوارثين.