الخميس، 14 أبريل 2022 - 09:03 م

تحولت محنتها إلى منحة تتمتع بها مع أطفالها الصغار وتصبح هوايتها المفضلة تقضى بها وقتها وتسعى لنشرها كثقافة جديدة بين الآباء والأمهات فى صنع ألعاب ومشغولات يدوية للأطفال من صنع يديها لتبهر بها الجميع ويستمتع بها الأطفال لصنعها بأنفسهم واللعب بها فى نفس اللحظة.

 وتقول شيماء فاروق بأن فكرة صناعة ألعاب يدوية بدأت عندما اكتشفت بأن ابنها محمد يعانى من فرط الحركة وأنه لا يستطيع التحصيل الدراسى الجيد.

وأشارت إلى أنها بدأت البحث عن حالة ابنها لتجد بأن الطريقة هى توفير الألعاب التى تحتاج إلى تركيز من خلال تركيباتها المختلفة والتعليمية لتصل إلى تكوين شكل نهائى جميل.

وأوضحت بأنها بدأت بشراء تلك الألعاب إلا أنها وجدتها مكلفة للغاية ولا تستطيع المواظبة على شرائها باستمرار.

فقررت صنعها منزليًا بإعادة تدوير الأشياء بدلًا من رميها بالقمامة وإعادة تحويلها لتحف فنية يتباهى بها أطفالها لتمكينهم من صنعها بأنفسهم، وبدأت فى صنعها وانتشرت ولاقت قبولًا واسعًا لدى الكثيرين عند نشرها على الفيس بوك وهو ما شجعنى لتقديم فيديوهات لمساعدة الأمهات التى تعانى من نفس مشكلتها، وأكدت بأن هناك الكثيرين من خارج مصر أعجبوا بفكرتها.

وأشارت بأنها  تبنت فكرة  لصناعة الألعاب  للأطفال فى شهر رمضان الكريم بتشجيع الأمهات والآباء تحت شعار «سلي صيامك  بمتعة أطفالك».

وتوضح بأنها بدأت تلقى استجابة من الأمهات إلا أنها تسعى لنشر تلك الثقافة آملة بأن تستوعب ربات البيوت بأن لديهن كنوزا من الأدوات التى قد لا يرونها مفيدة إلا أنه بإضافة بعض اللمسات البسيطة عليها تتحول إلى العاب وتحف فنية جميلة تسعد وتبهج الأطفال.

كتحويل البرطمانات الزجاجية الى فوانيس مبهجة بعد تلوينها وإضافة الإكسسوارات والحلى وتزويدها بمصباح صغير ودائرة كهربائية.

اقرأ أيضاً|لعبة جديدة للأطفال توثق «اقتحام الكونجرس»| صور