صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تغريدات محظورة.. اتمسكن حتى تتمكن

سنية عباس

الخميس، 14 أبريل 2022 - 09:34 م

من التغريدات الفاسدة التى يتداولها الناس وتدل على الانتهازية وسوء الأخلاق، فالمسلم لا يسير حياته بالتسلق والوصولية وإذلال النفس ولا يبيع دينه بدنياه ولا يساير أهل الباطل على باطلهم.

 

يتشابه مع هذه المقولة المثل الشعبى الدارج: (لو لك حاجة عند الكلب قوله يا سيدى) ويقال عندما يضطر الإنسان للخضوع لشخص ليقضى له مصلحة ما وقد يلزم الأمر التنازل عن كرامته ومبادئه، وأصل هذا المثل يعود إلى فترة الاستعمار وكان يردده بعض المصريين عندما يتعنت  المستعمر فى تلبية مصالحهم وانقضت هذه الحقبة من الزمن ولكن توارثته الأجيال فكيف يصف المسلم أخاه بأنه كلب وقد قال الله تعالى: (ولقد كرمنا بنى آدم)، وتداول مثل هذه الأقوال يقضى على الدين اسما ومضمونا فالواجب على الإنسان الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإن لقى فى سبيل ذلك ما يلقى، وأن يقول -بعد إقامة الحجة- قول الله تعالى: (لى عملى ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا برىء مما تعملون) وقوله: (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقى إلا بالله)، وألا يخشى إلا الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده، فإنه لا يقرب من أجل ولا يباعد من رزق أن يقول بحق أو أن يذكر بعظيم) ، ونهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن تكريم المنافقين فقال (لا تقولوا للمنافق سيدنا فإنه إن يكن سيدكم فقد أسخطتم ربكم)، فمضمون هذه العبارات وأمثالها دعوة للنفاق والتعامل بوجهين فيأتى الناس بوجه ويصدر عنهم بوجه آخر قال الرسول صلى الله عليه وسلم (من كان له وجهان فى الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار).

اقرأ أيضاً | فتوى جدلية| العلماء مقصرون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة