الجمعة، 15 أبريل 2022 - 04:39 م

مازالت معظم جماهير الأهلى تحمّل بعضا من المسئولية عن خسارته الأولى فى الدورى أمام المصرى بهدف لطاقم التحكيم بقيادة محمود عاشور وطاقم «الفار» بقيادة محمد الحنفى.. ورغم أننى شخصيا لم أبريء الحكمين من الوقوع فى بعض الأخطاء كعدم طرد أحد المدافعين الذى تعمد الخشونة التى بلغت حد العنف والإيذاء عندما ارتطم بقدمه فى صدر أحد لاعبى الأهلى.. لكننى أيضا لست مع إدانة الحكمين واتهامهما بالغرض والمرض والتواطؤ.. وللمتعصبين الذين لم يروا أن الأهلى لم يكن يستحق حتى نقطة التعادل، وكان المصرى يستحق الثلاث عن جدارة أهدى لهم قصة حكم مباراة ليفانتى وبرشلونة فى الدورى الإسبانى الذى أدار تلك المباراة واحتسب ثلاث ضربات جزاء فى شوط المباراة الأول على برشلونة وتصدى لإحداها تيرشتجين الحارس الألمانى العملاق، واهتزت شباكه فى الأخريين..

لم تهج  جماهير برشلونة ولم تتفكك خطوطه ولم يرتبك مديره الفنى الرائع تشافى بل واصل إدارته الواعية لفريقه وأحسن إجراء التبديلات والتغييرات إلى أن فاز فى آخر ثوانى المباراة ٣/٢.. أما موسيمانى المدير الفنى للأهلى فقد ضرب لخمة وكان كالأطرش فى الزفة وربنا يستر على الفريق فى ظل قيادته اليوم أمام الرجاء المغربي.. التحكيم المصرى بخير حتى مع الاعتراف بوقوع بعض أو حتى الكثير من الأخطاء.. والمساعى جادة وحادة لتطويره والارتقاء بمستوى الأداء التحكيمى ولنصبر على أولادنا حتى يتم نضجهم ونقلع عن جلدهم وحرقهم.