التماسيح
التماسيح


آلاف التماسيح تهدد زوار مهرجان «ماردي جرا» في ريو دي جانيرو

سارة شعبان

السبت، 16 أبريل 2022 - 11:28 ص

يعد كرنفال "ماردي جرا" والمعروف بالعربية باحتفال الثلاثاء البدين بأنه كرنفال سنوي قام في العديد من الدول الغربية يوم الثلاثاء من كل عام الذي يسبق أربعاء الرماد، ويتم في هذا الكرنفال ارتداء الملابس المبهرجة والرقص في الشوارع والأكل بكل شراهة حيث أن هذا اليوم هو اليوم الأخير قبل الصوم الكبير طبقًا للعقيدة المسيحية.
 
ويعتبر مهرجان «ماردي جرا» قريب الصلة بمهرجانات أخرى في أوروبا وفي أميركا الوسطى والجنوبية (مثل مهرجان ريو دي جانيرو في البرازيل).

اقرأ أيضا:اكتشاف علاجات جديدة لمرض التصلب المتعدد

 

وصل «ماردي جرا» إلى أميركا الشمالية كتقليد كاثوليكي فرنسي في نهاية القرن السابع عشر، عندما كانت فرنسا تحتل ولايات جنوبية، منها ولاية لويزيانا يوم 3 - 2 - 1699، وصلت إلى ميناء نيو أورليانز سفن الملك الفرنسي لويس الرابع عشر لحماية هذه المستعمرات. وكان وصولها مهرجانا كبيرًا، لكن، لم تصبح المهرجانات عادة سنوية إلا بعد مائة عام تقريبًا، ومنذ ذلك الوقت، تتكرر كل عام.
ويعد المهرجان الذي يستمر على مدار أربعة أيام، حدثا سياحيا مهما في البرازيل إذ يحضره قرابة مليوني شخص يوميا.

تهدد التماسيح تنظيم مهرجان "ماردي جرا" في ريو دي جانيرو، وذلك بعدما رصدت وهي تخرج بأعداد من الأنهار والبحيرات إلى اليابسة، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وبحسب دعاة الحفاظ على البيئة، فإن تماسيح "الكيمن"، والتي يصل طولها لـ13 قدما، ويبلغ وزنها 12 كيلوغراما، شوهدت وهي تتجول في شوارع المدينة تحت أشعة الشمس، وأحيانا ضمن مجموعات.
ويخشى القائمون على المهرجان من إمكانية إحداث التماسيح فوضى في الفعاليات، وخصوصا بعدما سجلت مؤخرا حالات هجوم من هذه الزواحف في المدينة.

وأشارت الصحيفة إلى إمكانية خروج الآلاف منها خلال الأيام القادمة من مخابئها.

ويعتقد خبراء البيئة أن التوسع الحضري والموائل الملوثة ورمي البشر للأطعمة في غير الأماكن المخصصة لها، شجع ظهور التماسيح المتزايد.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة