السبت، 16 أبريل 2022 - 01:55 م

يؤثر فيروس كورونا  على الجسم بطرق مختلفة، يمكن أن يؤدي إما إلى أعراض تنفسية أو يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي وفي بعض الحالات قد يؤدي أيضًا إلى مشاكل طويلة المدى متعلقة بالقلب.

تعتبر الحمى منخفضة الدرجة من أكثر الأعراض شيوعًا والأولية لمرض كورونا غير السعال المستمر والتهاب الحلق، والتي يمكن أن تشتد إذا لم يتم التعامل معها على الفور ومع ذلك، قد لا تعني الحمى دائمًا كوفيد-19؟ يمكن أن يكون مؤشرا على عدوى وأمراض أخرى محتملة، والتي قد تتجاهلها ومع ذلك ، من المهم أن ننظر إلى الأسباب المحتملة الأخرى للحمى منخفضة الدرجة.

اقرأ ايضا:مات بعد أيام قليلة من العملية.. أطباء ينسون مقص في معدة مريض

تحدث حمى منخفضة الدرجة عندما تكون درجة حرارة الجسم بين 100.4 و 102.2 درجة فهرنهايت، يقال إن درجة حرارة الجسم الطبيعية تبلغ حوالي 98.6 درجة فهرنهايت،  قد لا يكون الشعور بالحمى الطفيفة مدعاة للقلق،  قد يشعرون بالدفء عند لمسهم أو قد يتعرقون بسبب الحرارة، الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الحمى هي القشعريرة والصداع والرعشة وآلام العضلات والجفاف أو الشعور العام بالتواجد تحت الطقس، وذلك حسب ما ذكره موقع "timesofindia".

بصرف النظر عن فيروس كورونا، الذي يسبب استجابات التهابية في الجسم، هناك فيروسات تنفسية أخرى يمكن أن تؤدي إلى حمى منخفضة الدرجة، بعض الالتهابات الفيروسية والبكتيرية هي كما يلي:

- أنفلونزا

- مرض الحصبة

- الفيروسات الأنفية المعروفة أيضًا باسم نزلات البرد

- النكاف

- جدري

- عدوى الأذن

- التهاب الجيوب الانفية

- التهاب رئوي

- عدوى الجلد

- التهاب المسالك البولية

يمكن لبعض أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة أن تسبب حمى منخفضة الدرجة،  تشير التقارير إلى أن ما يصل إلى 86 في المائة من المصابين بمرض الذئبة يعانون من الحمى، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تعد الحمى من الأعراض الشائعة لمرض الذئبة جنبًا إلى جنب مع آلام العضلات والمفاصل والطفح الجلدي وآلام الصدر.

يمكن أن يتسبب بعض أنواع السرطان مثل الأورام اللمفاوية وسرطان الدم ، حمى منخفضة الدرجة مستمرة، يمكن للأورام الخبيثة أن تغير خلايا الجسم وتؤدي إلى الحمى، بالإضافة إلى ذلك قد يكون مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أكثر عرضة لارتفاع درجة حرارة الجسم لأن العلاج يدمر خلايا الدم البيضاء في الجسم التي تساعد عادة في محاربة العدوى.

وفقا لتقرير بعنوان "حقيقة الحمى الدوائية" المنشور في نشرة الأدوية والعلاج ، فإن ما يصل إلى 7٪ من الحمى ناتجة عن ردود فعل سلبية لبعض الأدوية ، بما في ذلك المضادات الحيوية والأدوية التي تعالج النوبات، تُعرف أيضًا باسم حمى الأدوية ، ويمكن أن تستمر لمدة 7-10 أيام بعد بدء تناول دواء جديد.

علاوة على ذلك ، يمكن أن تكون الحمى منخفضة الدرجة أيضًا من الآثار الجانبية للتطعيم، سواء حصلت على لقاح الإنفلونزا أو لقاح فيروس كورونا، يمكنك تطوير أعراض قد تشبه عدوى حقيقية.

يمكن أن تكون زيادة درجة حرارة الجسم نتيجة للحرارة، يمكن أن تكون مصحوبة بأعراض مثل الطفح الجلدي واحمرار الجلد والصداع وتشنج العضلات والدوخة والجفاف والغثيان وأعراض أخرى، بعض الأمراض الشائعة المرتبطة بالحرارة هي الطفح الحراري، والتقلصات الحرارية، والإنهاك الحراري، وضربات الشمس.

في أغلب الأحيان ، تُستخدم الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لعلاج الحمى والأعراض المصاحبة لها، يمكنك أن تسأل أطبائك عن الأدوية التي يجب تناولها بخلاف ذلك يجب أن تلجأ إلى الراحة وتناول الكثير من الماء، تناول أطعمة غنية بالعناصر الغذائية واستمر في مراقبة الأعراض.