تغريدات محظورة| الرزق يحب الفهلوة أو الخفية
تغريدات محظورة| الرزق يحب الفهلوة أو الخفية


تغريدات محظورة| الرزق يحب الفهلوة أو الخفية

سنية عباس

السبت، 16 أبريل 2022 - 06:11 م

يتخذ البعض من الفهلوة أسلوب حياة، وكلمة فهلوة مشتقة من الفهلوية اسم اللغة الفارسية القديمة وتدل على عمق الخبرة والمعرفة فيكون الفهلوى هو الشخص البارع.

الشائع فى استخدام كلمة الفهلوة فى المثل السابق الذى ينضم إلى تغريدات المواقع الإلكترونية فيعنى ثقافة عشوائية من مظاهرها الادعاء بالعلم والمعرفة والتظاهر بأشياء تخالف الحقيقة ومن أسباب انتشارها تدنى الوضع الاقتصادى وارتفاع نسبة البطالة فاستغل البعض حيلة الفهلوة للحصول على الرزق بهذا المنطق، وإذا كان المقصود هو خداع الناس ومداهنتهم أو غشهم كما هو المتعارف عليه عند استخدام هذا المثل فهذا يستجلب سخط الرب والحرمان من الرزق.

وإن كان المقصود بالخفية الاجتهاد فى الأسباب فلينظر قائله هل هى أسباب مباحة شرعا أم محرمة فلا يجوز الأخذ بها، والرزق يأتى من الله عز وجل وهذا المثل قد يفهم منه أن الأشياء تأتى بطبائعها لا بقدر الله فليحترز من ذلك، ومن أعظم الأشياء التى تفتح أبواب الرزق ليست الفهلوة أو الخفية وإنما تقوى الله وحسن التوكل على الله قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)، أما المعاصى والبطر ونسيان أوامر الله فتؤدى إلى البوار قال تعالى: (فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شىء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون) أى آيسون محزونون، وأخبر عنهم الله عز وجل بقوله: (كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين).

اقرأ ايضا

 حكايات| قصة كفاح 20 عامًا.. بيزنس «الخضاضة» يفتح أبواب الرزق لـ«أم محمد» 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة