السبت، 16 أبريل 2022 - 07:01 م

مددت شرطة الاحتلال توقيف عشرات الشباب الفلسطينيين من معتقلى المسجد الأقصى، فيما أفرجت عن المئات بشروط الإبعاد عن الأقصى والبلدة القديمة لفترات تتراوح بين أسبوع و3 أشهر. ونقل موقع «معا» الإخبارى الفلسطينى عن فراس الجبرينى محامى مركز معلومات وادى حلوة- القدس، أن الشرطة مددت توقيف حوالى 120 معتقلًا فلسطينينًا، حولتهم الشرطة إلى «سجن الرملة، أوهلى كيدار، مجدو».

وأضاف الجبرينى أن الاعتقالات أمس من الأقصى بلغت 470 شخصًا «بينهم شباب من القدس والضفة الغربية وبعضهم من الأجانب». وأضاف الجبرينى أنه وبعد الإفراج عن بعض المعتقلين تبين إصابتهم بجروح ورضوض مختلفة.

وحرموا من العلاج.. من ناحية أخرى، اعتبر وزير جيش الاحتلال بينى جانتس أن الحل السياسى مع الفلسطينيين ينطوى على واقع يعيش فيه كيانان منفصلان إسرائيلى وفلسطينى مع الحفاظ على الهيمنة الأمنية الإسرائيلية فى المنطقة برمتها.

ونقل موقع «معا» الفلسطينى عن تصريحات لجانتس بثتها هيئة البث الإسرائيلية (مكان): «مع أن هذين الكيانين سيكونان منفصلين سياسياً لا بد من التعاون الاقتصادى بينهما». وأضاف: يضمن هذا الحل التواصل الجغرافى للمناطق الفلسطينية من خلال إنشاء بنى تحتية للمواصلات، موضحًا أنه «من الصعب التوصل إلى سلام بالمعنى الواسع.

ولكنه يحاول إيجاد واقع أفضل يمكننا من العيش بسلام وبهدوء».كما أكد جانتس، أنه يولى أهمية كبيرة للمحادثات التى يجريها مع الرئيس محمود عباس، «إذ أن عباس يعارض العنف ويوجه المساعى الفلسطينية الى الساحة السياسية».

وفق تعبيره. وأضاف:» أن هناك جدالاً مع الرئيس عباس حول بعض الأمور وهناك مطالب إسرائيلية وخطوات فلسطينية غير مريحة بالنسبة لإسرائيل مثل التوجه إلى المحكمة الدولية فى لاهاى ونعت إسرائيل بدولة الابارتهايد نعتبر هذه الخطوات غير صحيحة وخاطئة».

اقرأ ايضا | محلل سياسي: محمود عباس لازال الشخصية الأقدر لتمثيل الشعب الفلسطيني