الأحد، 17 أبريل 2022 - 01:31 م

ديزيريه كلاري التي ولدت في عام 1777 في مارسيليا، وكان والدها يعمل بتجارة الحرير وتحولت من ابنة تاجر إلى ملكة حاكمة السويد.

فكوَّن والد ديزيريه كلاري ثروته بنفسه لا بالوراثة، وحلم بأن ينال لقباً أرستقراطياً، وحين قامت الثورة آمن بمبادئها، وخُطبت ابنته لثلاثة جنود صار كلا منهم فيما بعد ملكا.

وقد فقد اثنان من الملوك عرشيهما بعد أن فسخت خطوبتهما منها، حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة بتاريخ 3 مايو 1950.

والملكان اللذان فقدا عرشهما بعد فسخ خطوبتها هما جوزيف برنادوت ونابليون بونابرت، وتم خطبة نابليون لها وهو شاب فقير يعمل بالجيش الفرنسي وقيل إنه كتب في مذكراته عن ديزيريه كلاري أنها كانت حبه الأول.

اقرأ أيضا| في رمضان.. نابليون بونابرت يتقرب للمصريين بـ«عمامة»

إلا أن نابليون تخلى عنها ديزيريه كلاري وتزوج من جوزيفين التي أطاحت المقصلة رأس زوجها الأول فسكونت دي بوارنيه، لكن سرعان ما وصولة ديزيريه كلاري وأصبحت ملكة السويد والنرويج عقب زواجها من الجنرال الفرنسي برنادوت الذي اختاره المجلس السويدي ليتولى عرش السويد.

وتوفيت عام 1860 في ستوكهولم عن عمر يناهز 83 عاماً.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم