الإثنين، 18 أبريل 2022 - 05:57 م

في كثير من الأحيان، تظهر بعض المخلوقات البحرية كمصدر للرعب بسبب تفاصيلها الغريبة والمفزعة، ودائمًا ما يرصد علماء البحار مخلوقات غريبة وجديدة مثل سمكة دراكولا.

تم التعرف على سمكة لانسيت باعتبارها من آكلي لحوم البشر، بسبب أنها تمتلك أسنان كبيرة في مقدمة فمها، وجسم ممدود وفضي، وزعنفة ظهرية كبيرة، وذلك بعدما وجدها أحد رواد الشاطئ وشعر بالصدمة عند رؤية وأنيابها جرفت على الشاطئ، وفقًا لـ«ديلي ستار».

 
وشوهدت هذه السمكة آكلة لحوم البشر التي أطلقوا عليها «دراكولا كبيرة» بأنياب جرفتها المياه على شاطئ في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ولها أسنان كبيرة في مقدمة فمها وزعنفة ظهرية كبيرة وجسم ممدود وعاكس وعينين كبيرتين، وتم رصدها من قبل شخص ما في نزهة على الشاطئ.

وبسبب غرابة شكلها وتفاصيلها المخيفة، نشر أحد الصحفيين الأمريكيين صورًا لها على الإنترنت لمعرفة ما إذا كان بإمكان أي شخص المساعدة في التعرف عليها ومعرفة لأى فصيلة تنتمى، وبحسب ما قيل فيبلغ طولها حوالي أربعة أقدام، وأنها كانت لا تزال على قيد الحياة عندما اكتشفها المشاة قبل محاولة إعادتها إلى الأمواج.

كانت السمكة لا تزال على قيد الحياة عندما وجدها خلال تمشيته على أحد الشواطئ ثم قام بإعادتها إلى المياه لمحاولة إنعاشها، لكن بعد 10 دقائق فقط ، سمع الصحفي من أمين علم الأسماك في متحف علم الحيوان الفقاري، الذي حدد هذا المخلوق بأنه سمكة لانسيت المفترسة كبيرة الحجم التي يمكن أن تنمو بطول يصل إلى سبعة أقدام.

وتعيش تلك السمكة في المحيطات في جميع أنحاء العالم باستثناء البحار القطبية على أعماق تتراوح بين 350 و6500 قدم، ويصطاد لانسيت فيش بشكل رئيسي في منطقة الشفق، وهي منطقة مائية لا تصل فيها سوى أسماك محدودة لضعف وصول ضوء الشمس لها.

وفي هذا الضوء الخافت جدًا ، يمكن أن تساعد المقاييس العاكسة بعض المخلوقات على الاندماج مع الكآبة من حولها لأنها تظهر في نفس الظل مثل محيطها، وأحيانًا ما تقوم الحيوانات المفترسة في هذا العمق بالصيد عن طريق التحديق لأعلى وتمييز فرائسها مظللة أمام بصيص الضوء من السطح.

على الرغم من كونها غريبة للغاية، إلا أن العديد من المخلوقات الصغيرة ستختبئ في هذا العمق أثناء النهار وتهاجر إلى السطح كل ليلة لتتغذى قبل أن تتراجع مرة أخرى إلى الأعماق عند الفجر.

وتعتبر سمكة لانسيت من النوع المفترس النشط وطبيعتها غير العادية لمعدتها تعني أن وجباتها غالبًا ما تظل سليمة حتى يتمكن العلماء من رؤية ما يأكلونه، ولكن من المثير للقلق أن هذا يشمل غالبًا أسماك اللانكيت الأخرى، مما يكسبها لقب أسماك آكلي لحوم البشر.