تغريدات محظورة «أعوذ بالله من قول أنا»
تغريدات محظورة «أعوذ بالله من قول أنا»


تغريدات محظورة «أعوذ بالله من قول أنا»

سنية عباس

الإثنين، 18 أبريل 2022 - 09:54 م

بعض المغردين يعتقدون خطأ أن كلمة «أنا» فيها من الكبر والخيلاء عند التحدث بها فيتبعونها بعبارة (أعوذ بالله من قول أنا)، والصحيح أن كلمة «أنا» ضمير من الضمائر لا شىء فى قولها وتداولها فى الكلام.

ولنا فى رسول الله  قدوة حسنة فقال : (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة) وقال: (أنا فرطكم على الحوض) وقال: (أنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ٠٠ فأنا خيركم بيتا وأنا خيركم نفسا) وقال : (أنا وارث من لا وارث له) وقال : (أنا وكافل اليتيم فى الجنة هكذا)  وغير ذلك كثير من كلامه صلى الله عليه وسلم  ، وقد قال أبو بكر الصديق رضى الله عنه هذه الكلمة مرارا ردا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليه قال الرسول صلى الله عليه وسلم  (من أصبح منكم اليوم صائما ؟ قال أبو بكر :أنا قال : فمن تبع منكم اليوم جنازة ؟ قال أبو بكر: أنا، قال : فمن أطعم منكم اليوم مسكينا؟ قال أبو بكر: أنا، قال : فمن عاد منكم اليوم مريضا ؟  قال أبو بكر أنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اجتمعن فى امرئ إلا دخل الجنة) ، ولا تكره كلمة أنا مفردة إلا فى حالة الاستئذان فإنه ينبغى للمستئذن أن يفصح باسمه أو كنيته إن كان مشهورا بها فقد صح عن جابر رضى الله عنه أنه قال( أتيت النبى صل الله عليه وسلم فى دين كان على أبى فدققت الباب فقال من ذا ؟ فقلت أنا ، فقال «أنا أنا» كأنه كرهها ، وكذلك إذا كانت على سبيل مدح النفس والإعجاب بها إنما ما كان على سبيل الإخبار فلا حرج منها ولا يشرع التعوذ بالله منها  .
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة