ارشيفية
ارشيفية


السياحة في 24 ساعة| افتتاح قاعة النسيج وترميم معبد بن عزرا.. الأبرز

مي سيد

الثلاثاء، 19 أبريل 2022 - 01:30 ص

 

شهدت أجندة  وزارة السياحة والآثار عدة فعاليات هامة خلال 24ساعة كان أبرزها الآتي :-

وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره الإسباني

- ترميم معبد بن عزرا بمصر القديمة

 

بدأت وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، في مشروع ترميم معبد بن عزرا بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة.

 

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المعبد يقع داخل حصن بابليون، وهو ذو أهمية كبيرة حيث أنه يعد أقدم معبد يهودي في مصر والشرق الأوسط، وقد تم تشكيل لجنة مشتركة بالتعاون مع قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار للبدء في مشروع ترميم المعبد حيث أن آخر أعمال الترميم تمت به كانت سنة ١٩٩١.

 

وأشار الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المعبد تم تسميته باسم عزرا العالم الديني والفيلسوف اليهودي، وقد تم العثور بداخله على مجموعة من الوثائق التاريخية والتي عرفت باسم ” جنيزة القاهرة“. وأن المعبد مخطط على نسق الكاتدرائيات ويتجه نحو القدس.

 

ويتكون المعبد من طابقين كبقية المعابد اليهودية، يخصص الطابق الأول للرجال والثاني للنساء، ويوجد في الوسط منصة الوعظ حيث تقرأ التوراة، وفي الشرق يوجد على منصة عالية تابوت العهد، الذي يحتوي على لفائف التوراة، يحجبه باب منقوش وستار من الداخل.

وتعكس الأشكال الزخرفية لهذا المعبد، الفن الذي نجده في مصر مع تأثيراته المتعددة سواء كانت من العصور القديمة أو البيزنطية أو الإسلامية.

 

ومن جانبه أوضح الدكتور مصطفى عبد الفتاح معاون الأمين العام لترميم الآثار والمتاحف ورئيس اللجنة، أن أعمال الترميم بدأت بمنطقة قدس الأقداس؛ حيث شملت أعمال التنظيف الأولي للجدران والزخارف النباتية. ومن المقرر أن تتضمن أعمال درء الخطورة أيضا عزل الأسطح للحماية من تأثير الرطوبة الناتجة عن تسرب مياه الأمطار، ومعالجة الطبقات اللونية من تأثير العوامل الجوية المختلفة والتي أسفرت عن تراكم بعض الاتساخات، وكذلك معالجة الشروخ، مؤكدا على أن جميع أعمال الترميم سوف تتم باستخدام أحدث التقنيات

 

 

 

 

 

-بحضور سفراء العالم ... المجلس الاعلي للاثار  يفتتح قاعة النسيج بمتحف الحضارة

 

 

افتتح  الامين العام لمجلس الاعلي للاثار د مصطفي وزيري قاعة النسيج لتكون ضمن سيناريو العرض المتحفي في المتحف القومي للحضارة المصرية  بمناسبة مرور عام على حفل نقل موكب المومياوات الملكية .

 

 

و يحضر الحفل عدد من سفراء العالم في مصر و قيادات وزارة السياحة والاثار و المجلس الاعلي للاثار.

 

 

تروي قاعة النسيج تاريخ صناعة النسيج المصري عبر العصور المختلفة، وتضم  لقطع التي تم نقلها من متحف النسيج بشارع المعز ليكون مقرها الجديد متحف الحضارة المصرية.

 

اقرأ أيضا|المتحف اليوناني الروماني يستقبل 10 قطع أثرية ضخمة بالإسكندرية

 

 

وتضم القاعة مجموعة فريدة تزيد على 1000 قطعة أثرية مصنوعة من النسيج بخلاف مجموعة من التماثيل واللوحات التى تحكي قصة الأزياء عبر العصور المختلفة وكل ما يتعلق بصناعة النسيج ابتداءً من العصر الفرعوني مرورًا بالعصور اليونانية الرومانية والبطلمية والقبطية والإسلامية حتى ننتهي بعصر الدولة الحديثة متمثلة في دولة محمد علي.

 

وكانت ازدهرت صناعة النسيج فى العصر الإسلامى بمصر وخاصة من الكتان وأقيمت العديد من المصانع الحكومية عرفت بدور الطرز، بعضها خاص: يصنع بها ملابس الخليفة وكبار رجال الدولة، وأخرى عامة لصناعة النسيج للشعب.

 

وفي العصر الأيوبي والمملوكي قل استخدام الكتان وزادت العناية بنسج الحرير وتطريزه وتزيينه. أما فى العصر العثمانى فكان إنتاج  الديباج والمخمل والقطيفة الدمشقى. وقد ظهر علي بعض الأقمشة كتابات لأسماء بعض السلاطين والمماليك والرنكات والأدعية مثل "عز لمولانا السلطان الناصر" أو "السلطان الملك المظفر العالم العامل العادل"، ومن أشهر الأقاليم  المصرية فى هذه الصناعة: "البهنسا، والفيوم، وتنيس، والإسكندرية ودمياط".

 

 

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة