تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال 210 كيلو مترات
تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال 210 كيلو مترات


مشروعات كبرى لحماية شواطئ المحافظات الساحلية

حمدي كامل

الخميس، 21 أبريل 2022 - 08:57 م

أكد د. محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، أن ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحدياً كبيراً أمام عدد كبير من دول العالم وخاصة على المناطق الساحلية للدلتاوات، والتى تتميز بمناسيب منخفضة ما يعرضها للغرق بمياه البحر.

وأضاف أن دلتا نهر النيل تعد واحدة من أكثر المناطق المهددة بالعالم والأكثر حساسية للتغيرات المناخية، الأمر الذى يجعل الحفاظ على المناطق الساحلية من آثار التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية والمتمثلة فى ارتفاع منسوب سطح البحر مسألة ضرورية من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين والحفاظ على الاستثمارات القائمة بالمناطق الصناعية والزراعية والسياحية الموجودة على سواحل مصر الشمالية ، خاصة بمنطقة الدلتا ، وبما يسمح بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.

اقرأ أيضاً | وزير الري: مشروعات الصرف الزراعي تسهم في الحفاظ على خصوبة التربة وزيادة

جاء ذلك خلال اجتماعه مع المهندس أحمد عبد القادر رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ لاستعراض أبرز المشروعات الجارى تنفيذها فى مجال حماية السواحل المصرية.

وأوضح عبد العاطى، أنه وفى ضوء الأهمية الكبرى لملف التغيرات المناخية ـ فإن مصر تتطلع لاستضافة مؤتمر المناخ القادم وجناح المياه المقام ضمن فعالياته ممثلة عن القارة الإفريقية باعتبارها فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة السمراء فى مجال المياه. وأشار إلى أنه تم إطلاق  عنوان «المياه فى قلب العمل المناخى» على أسبوع القاهرة الخامس للمياه والمزمع عقده قبيل مؤتمر المناخ.

وكشف أن المشروعات المنفذة والجارى تنفيذها فى مجال حماية الشواطئ تهدف لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، وأنه تم خلال السنوات الماضية تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بأطوال تصل إلى ٢١٠ كيلومترات ، وجار العمل فى حماية أطوال أخرى تصل إلى ٥٠ كيلومتراً بهدف تأمين الأفراد والمنشآت بالمناطق الساحلية، والعمل على إيقاف تراجع خط الشاطئ فى المناطق التى تعانى من عوامل النحر الشديد ، واسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر ، الأمر الذى يُسهم فى زيادة الدخل السياحى بالمناطق التى تتم فيها أعمال الحماية ، وحماية الأراضى الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية ، والعمل على استقرار المناطق السياحية واكتساب مساحات جديدة للأغراض السياحية ، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر، وتنمية الثروة السمكية بالبحيرات الشمالية من خلال العمل على تطوير بواغيز هذه البحيرات وتنميتها ، لضمان جودة مياه البحيرات من خلال تحسين حركة دخول مياه البحر للبحيرات.

من جانبه، أوضح المهندس أحمد عبد القادر، رئيس هيئة الشواطئ، أن الهيئة قامت بتنفيذ مشروعات عديدة لحماية المناطق الساحلية المنخفضة غرب مصب فرع رشيد بمنطقة رشيد الجديدة بمحافظة البحيرة، ومشروع حماية المنطقة الساحلية شمال بركة غليون، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من غرب البرلس حتى مصب فرع رشيد، ومشروع حماية المناطق المنخفضة من المدخل الغربى لمدينة جمصة حتى غرب مدينة المنصورة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة