الخميس، 21 أبريل 2022 - 09:18 م

 تترقب الجماهير الحمراء منتصف الليلة للمواجهة الحاسمة بين الأهلي والرجاء البيضاوي في مباراة العودة لدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم والتي ستقام فى كازابلانكا أحد أجمل المدن  المغربية  كان الأهلي قد اكتفي بالفوز بهدفين مقابل هدف في مباراة الذهاب السبت الماضي  بالقاهرة وهي المباراة التي أهدر مهاجمو الفارس المصري والافريقي وحامل لقب البطولة مرتين متتاليتين ح فنة من الأهداف من بينها ركلة جزاء في الشوط الثاني 
المواجهة  اليوم ليست سهلة كما يري البعض فهي مواجهة بين آخر بطلين في افريقيا الأهلي حامل لقب دوري الابطال مرتين متتاليتين والرجاء بطل الكونفدرالية مرتين أيضا ..

صحيح أن الأهلي في مباراة الذهاب كان الأفضل والأقوي والقادر علي تحقيق الفوز خاصة في الشوط الأول والذي تباري لاعبوه في إهدار الفرص السهلة والتي كانت كفيلة ان يصل الأهلي إلي المغرب بعدد وافر من الاهداف ..

بل ان هدف الرجاء في مرمي الشناوي جاء في الشوط الاول وقبل إطلاق صافرة الشوط بدقيقية واحدة  نتيجة الثقة الزائدة في القدرة علي تحقيق الانتصار بنتيجة كبيرة .. وجاء هدف الرجاء ليكون كابوسا أو «كرسي في كلوب» الفوز والاداء القوي ..

بل أن الشوط الثاني كان الأهلي قريبا كثيرا من التهديف لكن ابتعد عنه التوفيق ..

وأرى مواجهة اليوم لن تكون سهلة لان الرجاء فريق كبير ولديه طموح في الاستمرار بدوري الابطال .. وعلي لاعبي الأهلي أن يتذكروا جيدا أنهم حتي الآن هم  ابطال افريقيا ولديهم فرصة كبيرة في إحراز البطولة الثالثة علي التوالي إذا ما لعب الفريق بروح الفانلة الحمراء واستغلال جرعة المعنويات الكبيرة التي قدمها الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي بتوليه رئاسة البعثة وهذا في رأيى أكبر دافع وحافز فالخطيب أسطورة كروية وصاحب شعبية جارفة في قلوب كل المصريين وقلوب لاعبي الأهلي  فهو الرمز والقدوة وكلماته اكبر حافز للاعبين قبل تلك المواجهة 

  ومطلوب من اللاعبين نسيان نتيجة مباراة القاهرة وكأنها انتهت بالتعادل وليس الفوز وعلي الفريق أن يدرك الفوز في الدار البيضاء وهذا ليس بغريب بفريق قهر من قبل فرقا عريقة في عقر دارها أبرزها الصفاقسي في نهائي ٢٠٠٦ بعد الماجيكو أبو تريكة وانتزع أصعب وأغلي بطولة في ذلك الوقت .. وعلي الفريق أن يتسلح بالهدوء ويستغل أنصاف الفرص لإحراز الاهداف وتحقيق الانتصار فهذا هو الرجاء ..يا أهلي ..والله ولي التوفيق