قردة متوحشة
قردة متوحشة


قردة متوحشة.. تضرب وتسرق وتخطف الأطفال

سلمى خالد

الجمعة، 22 أبريل 2022 - 08:51 م

تعتبر القردة من أكثر الكائنات والحيوانات الأليفة التى يحبها البشر، عندما يزور الناس حدائق الحيوانات أو مواقع طبيعية، فإنهم يجدون تسلية في ملاعبة القردة، نظرا لما تمتاز به من خفة ومرح.

 

ولكن من الغريب أن هذا الحيوان الطيف يتحول ويقوم بالمهاجمة في بعض الأحيان، وربما يؤدي للإصابة بجروح بليغة، وذاك ما حدث في وقائع كثيرة، بحسب صحيفة "صن" البريطانية. 

 

فأحيانًا يتحول القرد ويقوم بالضرب والسرقة وحتى خطف الصغار، في وضح النهار، مثلما فعل فى هذه المرة حيث قام قرد في الهند بخطف قرد، ثم أمسك به على نحو متعنت، ولم يقم بتركه إلا بعد بذل جهد كبير لأجل إنقاذ الصغير.

 

وفي منطقة شونكينغ بالصين، قام قرد بخطف طفلة صغيرة وهي على دراجة، وعندما تم إنقاذها من قبضة الحيوان، كانت قد أصيبت بخدوش في الوجه.

 

وبعدها كتبت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن القردة تجوب بعض أحياء العاصمة الماليزية كوالالمبور بحثا عما يمكن أن تسرقه على حين غرة من الناس.

 

وتضطر بعض المنازل في ماليزيا إلى وضع دعائم قوية، حتى تحول دون تسلل القردة إلى البيوت، لأنها تنفذ بسرعة بحثا عما يمكن أن تأخذه.

 

بإلاضافة أنه فى حادثة مروعة، ذكرت صحيفة "ديلي ميل"، في وقت سابق، أن قردة في إحدى قرى الهند انتقمت من كلاب المنطقة عبر قتل نحو 250 منها، بحسب ما نقله التقرير، فإن القردة كانت تأخذ الكلاب، لا سيما الصغيرة منها، ثم تقوم بإلقائها من أماكن مرتفعة.

 

كما أنه يحظر القانون إطعام القردة، فى جبل طارق التابع لبريطانيا، ومن يخرق هذا النظام، يواجه دفع غرامة باهظة قدرها 4 آلاف جنيه إسترليني.

 

كما أوصى بعض من الخبراء بالحذر والحيطة عند ارتياد مكان توجد فيه قردة، لأن هذا الحيوان قد يقوم بخطف الهاتف أو حتى رضيع، وربما يكون استرجاع الأشياء والصغار أمرا محفوفا بالخطر.

 

وأوصوا أيضًا وشددوا بتفادي القردة من خلال تجنب النظر إليها، فضلا عن عدم المرور بين الأم وصغيرها، حتى لا تشعر بخطر يدفعها إلى التحرك والهجوم، وفي حال كنت في الطبيعة واقترب منك قرد، فينصح بضرب عصا من القصب على الأرض، لأن هذه الحركة قد تدفع الحيوان إلى الابتعاد.

 

ويوصي خبراء البيئة أيضا بعدم الاقتراب من قرد جريح، وبما أن هذا الحيوان يخاف من الأفاعي، فإن وضع ثعابين بلاستيكية وهمية قد يدفع القردة إلى الابتعاد.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة