التخريب السيبراني
التخريب السيبراني


التخريب السيبراني.. أخطر أسلحة الحرب «الروسية الأوكرانية»

وائل نبيل

السبت، 23 أبريل 2022 - 09:15 م

أكد تقرير نشره موقع « defenseone» أن الكابوس المستمر في الحرب على أوكرانيا، دفع بلدان وحكومات العالم إلى إعادة تقييم جديد ورصين لأولويات الدفاع لديها، على الرغم من أن العديد من هذه القضايا "الجديدة"، كانت موجودة منذ سنوات.

ولا يُظهر الغزو الروسي، أن حرب القوى العظمى في القرن الحادي والعشرين ممكنة فحسب، بل قد تكون أكثر احتمالية مما يخشى الكثيرون.

وبحسب التقرير، فلا يزال الوضع أكثر تعقيدًا بسبب التنوع الهائل للتهديدات الجديدة، بما في ذلك في المجالات الجديدة مثل الفضاء الإلكتروني، والذي لم يكن موجودًا في فترات سابقة من التوتر العالمي الكبير، حتى الولايات المتحدة القارية لم تعد ملاذًا من الأعداء القادرين، الذين أمضوا سنوات يطورون طرقًا لنقل النزاع إلى الأمريكيين في المكان الذي يعيشون فيه.

اقرأ أيضا.. أمريكا ترسل 600 طائرة بدون طيار إلى أوكرانيا

هذا وحذر الجنرال جلين فانهيرك في سلاح الجو الأمريكي، أعضاء الكونجرس بشأن هذه المشكلة بالذات في 8 مارس، خلال شهادة ألمحت إلى قدرة الخصوم الجديدة نسبيًا على تحويل الوطن الأمريكي نفسه إلى ساحة معركة.

و أضاف فانهيرك. في شهادته: "هدفهم هو تعريض الوطن للخطر إلى ما دون العتبة النووية من أجل الحد من مساحة اتخاذ القرار لكبار قادتنا ... بما في ذلك من خلال تهديد البنية التحتية الحيوية، وتعطيل وتأخير قدرتنا على إبراز القوة على الصعيد العالمي بينما نحاول تقويض إرادتنا للتدخل في أزمة إقليمية في الخارج".

ووفقا للتقرير، ستهدد القوى العظمى المتنافسة الولايات المتحدة بهجمات تقليدية، بالإضافة إلى التخريب السيبراني وغيره من وسائل الهجوم غير التقليدية، هذا بالإضافة إلى جميع التهديدات الأخرى التي تواجه القوات الأمريكية وحلفائها في جميع أنحاء العالم في حقبة ما بعد حرب أوكرانيا ، مع وجود معايير أقل وأضعف والمحظورات حول استخدامات عنف الدولة.

وقال التقرير، إن النبأ السار لواشنطن وشركائها، هو أن التحالفات التي تختبرها الأزمة الأوكرانية، ما زالت صامدة، ويتقدمها اللاعبون المهمون - بما في ذلك ألمانيا، وبولندا، وغيرهما - لتكريس المزيد من مواهبهم الوطنية للدفاع، وحماية حلف الناتو.

ولفت التقرير، إلى أن الكثير من التكنولوجيا والمواد الضرورية لدعم الالتزامات الأمريكية والدولية بشأن الأمن العالمي هي أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وهي جاهزة اليوم بكميات كبيرة، والمهمة الحاسمة الآن لواشنطن وشركائها هي الاستمرار هو الحفاظ على الموارد المستنفدة، وتحسينها، وتوسيعها، مع إعطاء أولوية لتطوير أدوات عمليات المراقبة والاستطلاع، التي هي أساس كل شيء آخر، وفقا للتقرير.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة