يوسف وهبي
يوسف وهبي


«موت بثينة».. أقسى ضربة في حياة يوسف وهبي

حاتم نعام

الأحد، 24 أبريل 2022 - 12:11 م

روى يوسف وهبي مأساة حياته في بيروت وهو يبكي كالأطفال حين قال إنه تلقى صدمات عنيفة كثيرة في الماضي ولكن حادث ابنته بثينة هو أقسى ضربة في حياته.

وقال يوسف وهبي إن ابنة زوجته بثينة كانت أسعد فتاة في العالم حياتها كلها أمل حديثها كله دعابة الابتسامة لم تفارق وجهها أبدا ، تناولت عشاءها من السمك وكانت مرحة ضاحكة لأنها ستسافر إلى أوروبا كانت سعيدة لأنها سترى شقيقتها في باريس زوجة محمود عبد القادر حمزة مدير مكتب الصحافة في سفارة باريس وشقيقتها الثانية عايدة التي كانت تستعد لأن تطير من القاهرة إلى باريس بعد أيام قليلة.

ونقلت جريدة أخبار اليوم في يوليو 1956 عن وهبي وهو عاجز عن مغالبة دموعه قوله: "فجأة سمعتها تصرخ وكانت الصرخة الأخيرة.. لم أكن أتصور أنها ستموت وهي تسقط من ارتفاع سبعة أمتار وهو ارتفاع شرفة الفندق إلى الأرض".

وأضاف يوسف وهبي: "كنت داخل الغرفة مع زوجتي وكانت بثينة تجلس على حافة الشرفة وقد وضعت تحت رجليها مقعدا من الحيرزان أدارت ظهرها إلى الشارع وهي تحدثني وتداعبني كانت تطرب دائما لمداعبتي فقد كانت كلها حياة وفجأة لم أجدها أمامي".

ومضى في حديثه: "سمعت صرختها أسرعت كالمجنون إلى الشرفة وجدت طرفا من ثوبها عالقا بجدار الشرفة أما هي فقد كانت راقدة على أرض فناء الفندق الخارجي لم أتصور في تلك اللحظات أنها فقدت الحياة تصورت انها أصيبت وحتى فكرة الإصابة مزقت قلبي تركت الغرفة قفزت سلالم الفندق وأنا امرق في الصالونات لأصل إلى الفناء الخارجي".

وقال رواد الفندق: "رأينا يوسف وهبي يجري بين الصالونات وهو يصرخ بأعلى صوته ألحقوا البنت هاتوا الإسعاف أطلبوا الطبيب ألحقوني بسرعة".

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة