صورة موضوعية
صورة موضوعية


«أم تتخلى عن فطرتها» .. تقتل أبنائها للاحتفاظ بزوجها

هناء حمدي

الأحد، 24 أبريل 2022 - 07:41 م

اذا سألت أي شخص عن معاني التضحية والحب الشديد ستجد أن الجميع اجتمع على لقب واحد فقط هو من يمتلك كافة المشاعر الإنسانية الراقية من حب وتضحية ورعاية واهتمام وحرص وهي " الأم" صاحبة الفطرة المثالية اتجاه أبنائها فلن تجد من يدفع للامام بشكل دائما لتكون الافضل سوى الام ولن تجد من يضحي حتى بنفسه في سبيل إسعادك سوى الأم أيضا حتى وإن كانت طبيعة الأم بها شر إلا أن هذا الشر مستحيل أن يكون ضد اولادها.

ولكن في حادثة مختلفة تجردت أم من فطرتها في سبيل الوصول إلى هدفها فلم تظهر شرها فقط ولكن وصل بها الأمر لأن تقتل ابنائها الأربعة في سبيل الاحتفاظ بزوجها الذي قرر الانفصال ولكن شيطانها أوحى لها أن السبيل لبقائه هو تعاطفه معها ويأتي التعاطف مع قتل اول أبنائها.

وبالفعل تنجح خطتها ويدعمها في لحظات ضعفها ليكون قتل أبنائها مجرد وسيلة لكسب تعاطف زوجها في كل لحظة يقرر فيها الانفصال.

تلك هي "مارثا جونسون" التي لم تكن يوما لأطفالها مشاعر حقيقية بل استغلتهم لتحقيق مصالحها فكان قتلهم إحدى طرق عودة زوجها إليها لمساندتها فما مرت به من زوجات متعددة رغم صغر سنها جعلها تفكر في فعل أي شيء حتى وإن كان قتل أبنائها لاستقرار زواجها الثالث. فمع بلوغها عامها الـ 21 وجدت "مارثا" نفسها وحيدة بعد انفصالها عن زوجها الثاني ووالد أطفالها " جينيان رايت" و" جيمس تايلور" لتقرر الزواج مرة ثالثة وفي عام 1977 تزوجت مارثا من "إيرل بوين" بحسب موقع " history".

 

ولكن لسوء حظها وقع خلاف بينهما قررا فيه الانفصال ولكن قبل وقوع الانفصال رسميا توفى " جيمس" ابن مارثا والبالغ من العمر عامين في ظروف غامضة ليعلن الأطباء بعدها أن سبب الوفاة قد يكون بسبب "متلازمة موت الرضع المفاجئ /SIDS" ليقرر إيرل العودة إلى زوجته ومساندتها لتنجب بعدها مارثا طفلين من إيرل " إيرل جونيور وتبيثا".

وفي عام 1980 قرر إيرل مرة أخرى الانفصال عن زوجته وبعد فترة قصيرة من الخلاف توفت " تيبيثا" ابنتهما البالغة من العمر 3 شهور وأعلن الأطباء أن سبب الوفاة قد يكون أيضا " متلازمة موت الرضع المفاجىء" ليعود الزوج مرة أخرى إلى زوجته للمساندة والدعم حتى الخلاف الاخير والانفصال والذي أسفر عن وفاة ابنهما " إيرل جونيور" نتيجة إصابته باضطراب نوبة غير معروف لتكشف " جينيان" ابنتها الكبرى للأخصائيين الاجتماعيين أنها تخاف والدتها ولكن السلطات أعادتها إلى المنزل في جورجيا مع والدتها مرة أخرى لتموت هي الأخرى في ظروف غامضة عام 1982.

 

وفي عام 1989 انفصل إيرل ومارثا نهائيا لتتزوج للمرة الرابعة ولكن كانت الكثير من الشكوك تدور حول وفاة أطفالها ما دفع السلطات في 3 يوليو من عام 1989 إلى القبض عليها بتهمة قتل أبنائها الأربعة لتعترف بقتلها لأبنائها "جينيان وجيمس" خنقا أثناء نومهما بالجلوس عليهما ولكنها أنكرت مسؤوليتها عن وفاة أبنائها الآخريين كما اعترفت أن دافعها كان لم شملها مع زوجها ليتم محاكمتها بتهمة القتل من الدرجة الأولى.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة