الإثنين، 25 أبريل 2022 - 02:22 م

بات شهر رمضان قريبًا من النهاية بعد فترة ارتاحت فيها المعدة قبل العودة إلى نظام الوجبات الرئيسية وتناول الطعام في أي وقت، لكن ما يزيد من المخاوف هو قدوم عيد شم النسيم والذي يقبل فيه كثيرون على تناول الفسيخ والرنجة.

جريدة الأهرام وفي عددها الصادر بتاريخ 24 سبتمبر 1976 أكدت أن بعض النصائح للقراء يجب اتباعها حتى تسود الراحة للجهاز الهضمي، حيث تحدث الدكتور طاهر حسن عن السمك المملح «الفسيخ» باعتباره وجبة أساسية في أيام عيدي شم النسيم والفطر.

وقتها قال الدكتور حسن إن السمك له قيمة غذائية إذا تناولته تناولا جيدا مع طبق سلطة من الخضراوات الطازجة فهو عناصر مهمة لجسم الإنسان أما السمك المملح «الفسيخ» فيجب عدم تناوله إلا بعد سبعة أيام على الأقل من تمليحه حتى لا يكون مصدر نقل دودة «الهيتروفيس» التي تتحول إلى ديدان في جسم الإنسان، وينصح بتناول السمك المقلي أفضل منه.

وينصح بتناول ثلاث وجبات أساسية في أوقات معينة مع مراعاة القيمة الغذائية للوجبة لأن الجسم يحتاج إلى كميات من البروتين والنشويات والفيتامينات والمواد المعدنية، ولا تتناول طعاما بين الوجبات الأساسية وخاصة في الزيارات العائلية.

ولا يستحب الاستجابة إلى إلحاح البعض في تناول الكعك والفطائر والبسكويت التي تؤدي الى ارتباكا في الجهاز الهضمي ويقلل من شهية الإنسان في تناول الوجبات الأساسية، ويؤكد على قول الحكيم حينما قال: «إياكم والشبع الزائد، فهو داع إلى التخمة، والتخمة داعية إلى السقم، والسقم داع إلى الموت، ومن مات هذه الميتة فقد مات ميتة اللئيم».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم