الإثنين، 25 أبريل 2022 - 02:40 م

سلوى الهرش، أمين المرأة بمجلس القبائل العربية، سيدة سيناوية تقيم فى العريش حفيدة أحد المجاهدين من أهالى سيناء، جدها الأكبر هو الشيخ على الهرش حارب الإنجليز على أرض سيناء، وسلم الراية من بعده لوالدها الشيخ سالم الهرش الذى طلبت منه إسرائيل أن يقف أمام العالم ويشهد أن سيناء ليست مصرية، مقابل وضع صورته على العملة وأن تصبح سيناء إمارة ويكون أميرا عليها مع العديد من الإغراءات التى يطمع فيها كل إنسان، ولكن والدها الشيخ سالم الهرش ذهب على الفور إلى رجال المخابرات الحربية فى هذا التوقيت، وأعلمهم بما حدث معه، فقالوا له «جاريهم يا شيخ سالم واقبل».

أعلمهم والدها أنه قبل بموعد المؤتمر وفرحوا بهذا الأمر، لكن وقف فى هذا اليوم عام 1968، وقال لهم «أما أرواحنا فهى زاهقة لله.. ولو كنا غير ذلك فباطن الأرض أولى بنا من ظاهرها.. سيناء مصرية وأهالى سيناء مصريون حتى النخاع، ومن أراد التداول فيها فيذهب ويقابل الزعيم جمال عبد الناصر»، وتم تهريبه إلى الأردن بعد ذلك بالتعاون مع المخابرات العامة، ومن ثم تم تأمينه.

أكدت سلوى الهرش، أن أهالى سيناء يلقون اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى ورعايته مقارنة بالسنوات الماضية التى تجاهلت الحكومات السابقة المتعاقبة تنمية سيناء الذى ارتوت بدماء الشهداء عبر حروبها المتنوعة ويكفى لقاؤه بقصر الاتحادية بحضور شيوخ وعواقل سيناء قائلا «اعتبروا الـ30 سنة الماضية كلها استثمار وتنمية ... وإيه طلباتكم وعندما تحدث كل منا وجدنا على مكتب الرئيس أجندة من المشروعات الحقيقية لتنفيذها ودائما أقول لأهالى سيناء بأنه رئيس لا ينام ويعمل ليلا ونهارا ولكن يلام بدون سبب هذه فاتورة النجاح لوقوف مصر قوية فى منطقة الشرق الأوسط.

إقرأ أيضاً | رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق: لم نفقد الاتصال بالعدو منذ حرب 1967| فيديو

وأوضحت أن أهالى سيناء شعب بطولى على مر السنين وعلينا مواصلة طريق الكفاح مع قواتنا المسلحة لتطهير سيناء من التطرق والإرهاب حتى نشعر بالأمن والأمان لجنى كل ثمار التنمية التى توليها القيادة السياسية فى مشروعتها التنموية من تطوير وتحديث لمرافق المحافظة وإنشاء مدن جديدة فى رفح والعريش وبئر العبد وتطوير ورفع كفاءة الوحدات الصحية والمستشفيات ونقاط الإسعاف ورفع كفاءة المدارس وبناء جامعة الملك سلمان فضلا عن تطوير مطار العريش وحفر الأنفاق إلى سهل ربط سيناء بكل محافظات الجمهورية وغيرها من المشروعات الخدمية التى كانت منعدمة قبل تولى الرئيس السيسى الحكم.

ووجهت الهرش، رسالة إلى قبائل وعواقل وأهالى سيناء بأن الإنجازات على الطريق وستظهر للجميع تدريجيا تحلوا بالصبر، وواصلوا مسيرتكم، فالكل يضرب المثل فى كل بقاع الأرض بشعب سيناء الذى يحاصر الإرهاب بالتعاون مع الجيش والشرطة والآن ينعم بالأمن والاستقرار مقارنة بالسنوات السابقة، كما شددت على ضرورة دعم القيادة السياسية فى مكافحة الإرهاب، والحديث بلسان كل أهل سيناء عن بطولات قواتنا المسلحة على أرضنا خلال السنوات الأخيرة كما أكدت أن أهل سيناء يثقون فى جهود القوات المسلحة لاقتلاع جذور التطرف، وإغلاق الباب أمام كل من يريد الشر لمصر.

وأكدت أن القيادة السياسية مستمرة فى عملية البناء والتعمير فى شبه جزيرة سيناء وإقامة العديد من المشروعات التنموية فى مختلف القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية، لخدمة جميع أهالينا فى سيناء خلال السنوات السبع الماضية من خلال استثمارات بدءاً من 2014 تجاوزت أكثر من 650 مليار جنيه، وهو ما يشير بوضوح إلى الإرادة السياسية القوية ورؤية الدولة الشاملة فى تعمير سيناء وتحسين حياة مواطنيها وتحويلها إلى منطقة جذب واعدة يمكنها أن تستوعب أعدادا متزايدة من المصريين، كما أوضحت أنها قامت بإعداد خطط استراتيجية لشمال سيناء أثناء عملها مدير فرع المجلس القومى للسكان خلال الفترة من 2002 /2007 /2012 لاستصلاح أراضٍ زراعية فى سيناء لأنها أرض خصبة ولم يستغل 120 كم مربع حتى الآن من بئر العبد حتى العريش نحتاجها أن تكون قرى سياحية.

وقالت إنه لأول مرة يتم دخول أبناء سيناء الجامعات بالمحافظة لانضمام كليات جديدة إلى جامعة سيناء مثل الطب والهندسة وهذا سوف يجعلها قبلة كل الشباب بالمحافظات خلال مراحل التنسيق بالجامعات، وكشفت عن أن طلاب كليات الزراعة بالجامعات المصرية يقومون بزيارة سيناء ومؤخرا حضر طلاب كلية الزراعة بجامعة القاهرة وعندما ذهبوا إلى وسط سيناء وقاموا بتحيل ودراسة التربة وجدت من أنقى وأجود أنواع التربة فى زراعة القمح فضلا عن وجود الصناعات الثقيلة بوسط سيناء.