الثلاثاء، 26 أبريل 2022 - 05:28 م

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المشروع التجديدي لابن خلدون ولد علمًا وأنشأ منهجا، ومقدمة ابن خلدون لخصت مشروعه التجديدي، لكونها تؤكد على ضرورة الاهتمام بالعلم وأن كل علم له مدخل ومفتاح، وكان كتاب يُعلم بدايات العلوم، والقضية الثانية لمشروعه توليد علم العمران والاجتماع البشري، ثم إنشاء منهج لم يكن موجودًا من قبل وتطبيقه عمليًا في التاريخ وهو المنهج التحليلي.

اقرا أيضا |علي جمعة يوضح ملامح المشروع التجديدي للإمام الشاطبي والقراءات السبع

وأضاف "جمعة"، خلال حواره مع برنامج "مصر أرض المجددين" المذاع عبر فضائية "ON"، اليوم الثلاثاء، أنه منهج ابن خلدون يقرأ التاريخ لكن ليس قراءة سردية وإنما قراءة تحليلية، منوهًا بأن ابن خلدون الف عن نفسه سيرة ذاتية روى فيها ما بداخله وأسباب ما قام به وما اتخذه من قرارات وسبب اهتمامه بفكر معين وكيف يخطر في بلده فكر معين.

وأوضح " عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف" ، أن المشروع التجديدي لابن خلدون مازال حتى الآن يمكن جعله ضمن عناصر مشروعنا التجديدي حول موقفه التحليلي من التراث، والذي يؤدي بنا لأخذ المناهج، وموقفه من  التوليد الذي يساهم في زيادة المناهج بما يناسب العصر.