تغريدات محظورة|أنا وأخويا على ابن عمى
تغريدات محظورة|أنا وأخويا على ابن عمى


تغريدات محظورة.. «أنا وأخويا على ابن عمى»

سنية عباس

الثلاثاء، 26 أبريل 2022 - 10:36 م

من الأقوال التى تخالف العقيدة لما تحويه من عصبية جاهلية تتعارض مع قول الله تعالى: (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) ، وكذلك تتعارض مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال الصحابة: ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما ؟ قال: تمنعه عن الظلم فإن ذلك نصره).

فالإنسان مع أخيه على طاعة الله عز وجل وليس على الغريب أو ابن العم فإن كان ابن العم محقا فأنت معه على أخيك فقد طلب الإسلام من المسلم أن يدور مع الحق والعدل أينما وجدا لأن التعصب يصنع سورا أمام التواصل والتفاعل بين الناس ويحول دون التكامل الإنسانى.

ورغم أن هذه الثقافة الخاطئة ارتبطت بتاريخ الصراعات قديما فإنها تحولت فى واقعنا الحالى إلى نمط حياة لدى الكثيرين مما يعبر عن حالة من التصلب الفكرى أو الجمود العقائدى تتجلى فى الآراء المطروحة والتوجهات الدينية والأذواق الفنية وحتى الاهتمامات الرياضية ونتأثر بها دون أن نشعر وهنا لابد من مراجعة لمواقفنا اليومية وتعاملنا مع المعلومات التى تتدفق من حولنا وخاصة تعليقات التغريدات على الإنترنت، فالتعصب خلق مذموم ومرفوض وقد يؤدى بصاحبه إلى الضيق والانغلاق. يقول معاذ بن جبل رضى الله عنه: (اقبلوا الحق من كل من جاء به.

وإن كان كافرا أو قال فاجرا قالوا : كيف نعلم أنه يقول الحق؟ قال : على الحق نور) ، وعدم قبول الحق من الطرف الآخر من الكبر والغرور قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (الكبر بطر الحق وغمط للناس).

اقرأ ايضا | تغريدات محظورة | ساعة لربك وساعة لقلبك


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة