شريف حنفى
شريف حنفى


شوشرة

قنبلةً ادريس !

شريف حنفي

الأربعاء، 27 أبريل 2022 - 08:04 م

قال لى المهندس ياسر ادريس رئيس اتحاد السباحة والنائب الثانى لرئيس اللجنة الاولمبية تعليقا على فوز المهندس هشام حطب برئاسة اللجنة الاولمبية فى جو من الود والفرحة وتبادل التهانى بين رؤساء الاتحادات  خلال دردشة  : «بالبلدى كده رؤساء الاتحادات  كل واحد فى موقعه هو « المعلم»  وعندما يجمع المعلمين على رجل لقيادتهم اكيد يستاهل يكون المعلم الكبير « وهو الاجدر والاكثر خبرة ودراية ، واشار الى ان المجموعة الحالية اجمل ما فيها هو التجانس الذى يصب فى المصلحة العامة للرياضة المصرية ، والاجمل ان الجميع على قلب رجل واحد ..

ياسر ادريس ايضا قال انه يتكتم على موهبة عبقرية فى السباحة  ستقلب الموازين فى المستقبل القريب وقال نصا : انا عندى ولد قنبلة محدش يعرف عنه حاجه  ، وعندما باغته وسالته عن اسمه سحب كلامه وقال لى مداعبا : انت كل مرة توقعنى فى الكلام ورفض ذكر اسم « القنبلة « .. وانا اعلق على كلام  المخضرم ياسر ادريس واضيف ..

ان ما شاهدته يوم انتخابات اللجنة الاولمبية من اجماع على ضرورة بقاء هشام حطب ليس وليد الصدفة رغم فوزه بالتزكية بعد انسحاب احمد ناصر وان الاخير نفد بجلده من خسارة كاسحة فى الصناديق بعدما اخرج رؤساء الاتحادات اكثر من مذكرة اجمعوا فيها على دعمهم لحطب قبل الانتخابات فى رسائل هزمت المرشح البعيد جدا عن المنافسة ..

والاهم من وجهة نظرى وسبب ذكرى لكلام ادريس ان قوة حطب وسيطرته بالحب واجماع من حوله عليه دليل نجاح وعطاء فى موقعه ، ولو كان غير ذلك لانتهز من حوله اول فرصة واجتمعوا حول غيره واطاحوا به من رئاسة اللجنة الاولمبية  ..


طبعا كان من الافضل ان تكون هناك انتخابات قوية على كرسى رئاسة اللجنة الاولمبية ببرامج تنافسية لمصلحة الرياضة المصرية ، لكن لم يظهر من يستطيع خلق الحالة الانتخابية التنافسية لقناعة الغالبية العظمى فى مطبخ رؤساء الاتحادات ان حطب الاجدر حاليا دعما للاستقرار خاصة ان هذه الدورة تحديدا قصيرة جدا واولمبياد باريس ٢٠٢٤ اصبحت على الابواب ، بالطبع مصر غنية بالكوادر الرياضية الكبيرة ولكن : «  كل وقت وله اذان «.. ولا اذيع سرا عندما اقول ان ناصر كان يعلم جيدا انه لايستطيع منافسة حطب عند الصندوق ولكن كانت اماله معلقة على احلام الاطاحة بحطب من الانتخابات والفوز بالتزكية و عندما خابت ظنونه قرر الانسحاب فورا .
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة