يا مزكى حالك يبكى
يا مزكى حالك يبكى


تغريدات محظورة | يا مزكى حالك يبكى

سنية عباس

الأربعاء، 27 أبريل 2022 - 09:36 م

مثل دارج ضد القرآن الكريم يغرد به البعض دون تفقه معناه الشائع بين الناس فقد ضربه الجهلة وأهل الصد عن سبيل الله وقصدوا به نهى أهل الزكاة والصدقة عن فعلها وأنذروهم بالفقر جزاء ذلك فشابهوا الشيطان قال تعالى: (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء).

قد سميت هذه الصدقة زكاة لأنها تزكى المال وتطهره وتنميه وتطرح بركات فيه ولذلك أمرنا الله سبحانه فقال: (وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا)، والذى حاله يبكى حقيقة هو البخيل قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (فإنما هلك من كان قبلكم بالشح، أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالفجور ففجروا).

وإيتاء الزكاة فى الإسلام عبادة مفروضة متعلقة بالمال ويرجع تاريخ الزكاة إلى الديانات الإبراهيمية مع اختلاف تفاصيل أحكامها قال تعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)، والبخل بالمال يعنى عدم إنفاقه وفى القرآن الكريم بمعنى عدم إخراج الزكاة الواجبة قال عز وجل: (ولا يحسبن الذين يبخلون بما أتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة). أى سيكون طوقا فى أعناقهم، وتختلف الزكاة المفروضة عن صدقة التطوع للإنفاق فى وجوه الخير على سبيل الاستحباب، فصدقة السر مستحبة إلا فى الصدقة المفروضة خشية الوقوع فى تهمة منع الزكاة، وطلب المال من الناس غير جائز إلا للحاجة قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ومن يستغن يغنه الله ومن يستعفف يعفه الله)، وهناك فرق بين البخل والشح فالبخل منع إنفاق الشيء بعد حصوله ومن بخل فهو يسير فى طريق الشح الذى يعنى شدة الحرص على الشيء وعدم التفريط به قال الله عز وجل: (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون).

إقرأ أيضاً|المنظمة العالمية للأزهر: الله زكى ليلة القدر لفضائلها العظيمة | فيديو


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة