الخميس، 28 أبريل 2022 - 06:04 م

رسوم: أحمد عبدالنعيم

من حكايات الأنبياء « نار إبراهيم »

بعث الله إبراهيم -عليه السلام- إلى قومه فى العراق، وكانوا يعبدون الأصنام.. كان والد إبراهيم -عليه السلام- يصنع الأصنام، وكان ابراهيم ينصح قومه ويقول لهم: كيف تعبدون أشياء أنتم تصنعونها؟ وما زال يدعوهم ليلًا ونهارًا إلى عبادة الله وحده لكنهم رفضوا دعوته! وإبراهيم يصبر على أذاهم ويدعوهم إلى عبادة الله الواحد، وفى يومٍ من الأيَّام أراد القوم أن يخرجوا من المدينة إلى عيدٍ من أعيادهم، فخرج كل النَّاس ما عدا إبراهيم بقى فى المدينة وقام بتحطيم الأصنام! ما عدا الصَّنم الكبير تركه وعلَّق الفأس التى كسر الأصنام بها فى رقبته، فلمَّا جاء القوم ورأوا الأصنام مكسرة جُنَّ جنونهم وقالوا: من فعل هذا بالآلهة؟ فقال أحدهم: انه إبراهيم.. ولمَّا جاءوا بإبراهيم قالوا له: هل أنت من حطَّم هذه الأصنام؟ فقال لهم: بل الذى حطَّم الأصنام هذا الصنم الكبير،  تستطيعون سؤالهم إن استطاعوا أن يُجيبوكم.

لمَّا تبيَّن للكافرين أنَّ أصنامهم لم تستطع أن تدفع الأذى عن نفسها وأنَّ إبراهيم كان محقًّا تكبروا : يجب أن نُحرق إبراهيم بالنَّار حتى لا يتجرأ أى أحدٍ ويفعل مثل فعلته، بدأ القوم يجمعون الحطب لإحراق إبراهيم، عليه السلام، وأشعلوا نارًا عظيمة..

بدأ القوم بالتجهيز لقذف إبراهيم -عليه السلام- فى النَّار، فقال إبراهيم: حسبى الله ونعم الوكيل، فسلَّم كامل الأمر لربه فجعل الله النَّار لا تحرقه أبدًا وهذه معجزة من الله تعالى لنبيه إبراهيم، فأمر الله النَّار أن تكون بردًا وسلامًا على إبراهيم، وخرج منها سليمًا بأمر الله وقدرته.

إقرأ أيضاً | شهر الفرحة| صديقنا أوس محمد على «سنة أولى صيام»

شاركنا حلمك

صديقتى الجميلة روضة علاء أبو العلا 13 سنة من هوايتها الموسقى والقراءة والرسم. روضة بتحلم أن تصبح فنانة  تشكيلة.

استخرج من الرسم شيئًا غير منطقى

سجّل أجمل لحظاتك وابعت صورتك

سنة أولى صيام

صديقى مالك إسلام مدحت 6 سنوات بيقولكم كل سنة وأنتم طيبين.. مالك بيصوم حتى أذان العصر واشترى لبس العيد وساعد ماما فى صنع الكحك والبسكويت.

يلا نغني « الرحمة »

الرحمة هبة الرحمن
توصى بها كل الأديان
لا تظلم يوماً لا تقسى
ارحم تُرحم يا إنسان
الرحمة هى خير دليل
لتآخى سماح ونبيل
هى شىء بالفعل جميل
لا يعرف أبدًا عدوان
الرحمة خير وعطاء
والعون لكل الضعفاء
اجعلها للكل سواء
تمنحك أمناً وأمان