الخميس، 28 أبريل 2022 - 08:02 م

حفل إفطار الأسرة المصرية كان مختلفا.

الرئيس صادق فيما يقول، هو مستعد يأكل ربع أكلة لمدة سنة بس مصر تعيش. ها هو يضرب المثل فى نفسه أيضا من أجل مصر.

هذا مثل لنا جميعا لنؤثر الدولة المصرية على أنفسنا.

وأن نرشد فى نفقاتنا من أجل الوطن الذى يؤوينا. على كل منا أن يقدر مسئولياته تجاه الوطن.

 أطلق الرئيس عدة رسائل خلال الإفطار.

كلف الحكومة بعقد مؤتمر صحفى عالمى لإعلان خطة الدولة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية.

وأمر بتحفيز الفلاحين لزراعة القمح.

وطلب إشراك القطاع الخاص فى مشروعات الدولة. وتكليف الحكومة بالبدء فى طرح حصص من شركات مملوكة للدولة فى البورصة المصرية.

وطرح شركات مملوكة للقوات المسلحة فى البورصة قبل نهاية العام الحالي. وتقديم الدعم للقطاع الخاص للاضطلاع بدوره فى تنمية الاقتصاد.

إطلاق مبادرة لدعم وتوطين الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلى وتعزيز دور القطاع الخاص فى توسيع القاعدة الصناعية للصناعات الكبرى والمتوسطة.

الإعلان عن برنامج لمشاركة القطاع الخاص فى الأصول المملوكة للدولة بمستهدف 10 مليارات دولار سنوياً ولمدة 4 سنوات.

يجب ألا ننسى أن التحديات كانت عظيمة، لكن نجاحاتنا فى اجتيازها كانت أعظم.

وكانت حملات التشكيك والتشويه ممنهجة ومكثفة. فكانت الإنجازات هى الرد عليها.

وكان الإرهاب الغاشم يسعى للنيل من عزيمتنا وإرادتنا، فكانت دماء المصريين وتضحياتهم هى الثمن المدفوع لتبقى مصرنا عزيزة وقادرة.

لقد أفصح الرئيس عن تضحيات الجيش والشرطة وأيضا المدنيين فى مواجهة الإرهاب، والتى بلغت من 2013 وحتى الآن  3277 شهيدا، يعنى أن 3277 أسرة مصرية تتألم، دفعوا الثمن علشان البلد تعيش. إضافة إلى 12 ألفا و280 مصابا .

ما تنسوش تفجير مديرية أمن القاهرة، ومديرية أمن الدقهلية، وتفجير أبراج الكهرباء وغيره، ده تمن دفعناه كلنا. البلد دى دفعت تمن كبير جدا علشان نصل إلى ما نحن فيه.

والوضع اللى إحنا فيه حاليا به طريق مملوء بدماء وتضحيات ناس كتير وأسر.

ولما نخلص إزالة العبوات الناسفة والمتفجرات التى كانت موجودة واللى وضعوها فى مناطق كتير فى رفح والشيخ زويد والعريش، نعلن وقتها تطهير وانتهاء الإرهاب فى سيناء».

دعاء : اللهم لك الحمد دائما أبدا