شوقي حامد
شوقي حامد


عجز كلي

أخبار اليوم

الجمعة، 29 أبريل 2022 - 05:09 م

بقلم: شوقي حامد

ضربت حالة غريبة من العجز المهارى والفقر الفنى والتواضع الإنتاجى معظم لاعبى الأهلى مؤخراً وانعكس هذا على عروضهم ونتائجهم فتدنت وتردت إلى أحط الدرجات ولم يفلت جاهزهم الفنى من انتقال تلك العدوى اللعينة لهم ولحقت أعراضها بهم فتشتت فكرهم وقصرت رؤيتهم وارتبكت تداخلاتهم فطمع فيهم كل منافسيهم وأنزل فريق المصرى البورسعيدى الهزيمة الأولى بهم ولولا عناية السماء ورعاية الله وتوفيقة المجتهد الشناوى لتكررت خسارتهم أمام كل من الرجاء المغربى فى دورى الابطال الافريقى وطلائع الجيش فى الدورى المحلى ولم تصدق الجماهير المليونية التى تعشق الأحمر أن من يرتدون هذا اللون المميز يمثلون ناديهم العريق الآن.. فلم يستحق كل من بيرسى تاو أو ميكسونى أو محمد شريف أو مجدى قفشة أو حسين الشحات أو طاهر محمد أو حسام حسن أو صلاح محسن ارتداء هذا القميص..

ولم يفلت حتى من هذا الوباء والضحالة الفنية بقية العناصر فى الخطوط الأخرى سواء الوسط أو الدفاع.. أما الشناوى فرغم مقاومته الشديدة للجراثيم الناقلة للمرض إلا أنه أحياناً يتأثر بها وينضم إلى الركب الضحل كمعظم العناصر أمامه.. وإذا كان هذا هو حال البطل التقليدى - بطل القرن - والذى يعتمد عليه أى مدير فنى للمنتخب فى اختياراته للعناصر الدولية.. فقل على كرة القدم المصرية السلام وربنا يستر فى قرار «الفيفا» لو كان اعضاءه قد قرروا إعادة مباراة مصر والسنغال حتى لا نواجه خسارة نكراء امام منتخب كل عناصره من المحترفين الموهوبين ولديهم قيادة واعية على المستويين الفنى والإدارى ومجلس إدارتهم لا يعانى الفصام والخصام وعدم الوئام الذى يضرب علاقة جمال علام بزملائه الذين يقاطعون محافله واحتفالاته ويعترضون بشدة على قراراته وتصريحاته الجوفاء وكلماته الخرقاء.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة