السبت، 07 مايو 2022 - 07:36 ص

قال قاضي المحكمة العليا كلارنس توماس، إن المؤسسات الحكومية لا يمكن "تخويفها" لمنح الناس النتيجة التي يريدونها.

وفي الوقت الذي لم يتطرق فيه قاضي المحكمة العليا توماس بشكل مباشر إلى تسريب مسودة رأي من شأنها أن تلغي قضية رو ضد ويد والتي أثارت ضجة هائلة في الأوساط الأمريكية بوصفها السابقة الأولي من نوعها في تاريخ المحكمة العليا والتي يتم فيها تسريب معلومات.

لكن كلارنس، أقر بأن الأحداث الأخيرة في المحكمة العليا قد تكون أحد أعراض القضاء الذي يعتبره مهددًا من قبل أشخاص غير راغبين في "التعايش مع النتائج التي لا يتفق معها البعض".

وتأتي تعليقات قاضي المحكمة العليا، وسط احتجاجات واسعة النطاق لحقوق الإجهاض في جميع أنحاء البلاد. حيث ذكر "لا يمكننا أن نكون مؤسسة يمكن التنمر عليها لإعطائك النتائج التي تريدها فقط. الأحداث التي وقعت في وقت سابق من هذا الأسبوع هي أحد أعراض ذلك.

وأضاف أنه يشعر بالقلق من "موقف مختلف للشباب، والذي قال إنه لا يظهر احترامًا للقانون مثلما كانت تفعل الأجيال السابقة.

والمعروف أيضا أن كلارنس يعد أطول قاضٍ قضى مدة في المحكمة، وقال "لقد أظهرت الأحداث الأخيرة هذا التغيير الكبير"، وأضاف أن تآكل احترام المؤسسات وسيادة القانون "لا يبشر بالخير لمجتمع حر".

والجدير بالذكر أن يصبح الإجهاض على الفور غير قانوني في 13 ولاية على الأقل إذا ألغت المحكمة العليا قضية رو ضد وايد. من المرجح أن تحذو حذوها عدد من الولايات.

يعتقد ما يقرب من ستة من كل 10 بالغين في الولايات المتحدة أن الإجهاض يجب أن يكون قانونيًا في "جميع الحالات أو معظمها"، وفقًا لمسح أجراه مركز بيو للأبحاث قبل التسريب.

والمعروف أيضا أن سيجرى محامٍ سابق في الجيش التحقيق في تسريب المحكمة العليا بعد أن أكد رئيس المحكمة العليا جون روبرتس صحة المسودة ووصف التسريب بأنه "مروع للغاية".

اقرأ أيضا | حكايات| أسوأ قضية تنمر.. عذبوا «إليشا» وألقوها حية في النهر