لولا دا سيلفا
لولا دا سيلفا


لولا دا سيلفا يطلق حملته الانتخابية تحت شعار «إعادة بناء البرازيل»

أ ف ب

الأحد، 08 مايو 2022 - 01:25 ص

أطلق الزعيم اليساري البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، يوم السبت 7 مايو، حملته للانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر تحت شعار "إعادة بناء" البلاد بعد الإدارة "غير المسؤولة والإجرامية" للرئيس جايير بولسونارو.

وقال لولا البالغ 76 عاما أمام نحو أربعة آلاف من أنصاره في ساو باولو "نحن جميعا على استعداد للعمل ليس من أجل النصر فحسب، ولكن أيضا من أجل إعادة البناء والتغيير في البرازيل، وهو أمر سيكون أكثر صعوبة من الانتخابات نفسها".

وأضاف "نريد توحيد الديمقراطيين من جميع الأصول والألوان السياسية والطبقات الاجتماعية والمعتقدات الدينية".

وتابع "يجب أن نبني حركة تزداد اتساعا من كل الأحزاب والمنظمات والأشخاص ذوي النوايا الحسنة" من أجل "هزيمة التهديد الشمولي والكراهية والعنف والتمييز" الذي يثقل كاهل البرازيل، بدون أن يذكر صراحة الرئيس جايير بولسونارو.

بعد 12 عاما على تركه السلطة بمعدل تأييد شعبي غير مسبوق (87%)، يترشح النقابي السابق لولاية ثالثة في غياب أي منافس له على قيادة اليسار.

وهي المرة السادسة يترشح فيها للانتخابات الرئاسية زعيم حزب العمال الذي يتمتع بقدرة صمود هائلة وبثقل كبير جدا في المشهد السياسي في البرازيل التي تولى رئاستها لولايتين من 2003 إلى 2010.

وفي غياب مرشح يفتح الطريق لخيار ثالث، يبقى لولا الوحيد الذي يمكنه التغلب على جايير بولسونارو (67 عاما) في صناديق الاقتراع مستفيدا من تقدمه في استطلاعات الرأي بفارق كبير على الرئيس الذي يبدو مستعدا لفعل أي شيء للبقاء في السلطة.

وستكشف الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثاني من أكتوبر و30 منه، الاستقطاب الشديد في الدولة الناشئة الشاسعة التي يبلغ عدد سكانها 213 مليون نسمة.

أمام حشد يهتف بشعار "لولا محارب الشعب البرازيلي"، قال المرشح اليساري "ماذا نريد؟ برازيل الديموقراطية أو الاستبداد؟ الخيار لم يكن بهذه البساطة أبدا".

وتحدث لنحو خمسين دقيقة أمام شاشة عملاقة تظهر العلم البرازيلي.

وأضاف "البرازيل أكبر من أن تنحدر إلى مصاف دولة منبوذة"، وكرر مرات عدة أن هدفه "استعادة سيادة" البلاد في مواجهة "السياسة غير المسؤولة والإجرامية للحكومة" الحالية.

على عكس التجمعات الكبيرة أثناء توليه السلطة حين اعتاد إظهار قدراته الخطابيّة على المنبر، اكتفى لولا بقراءة خطابه ولم يطل النظر إلى الجمهور نسبيًا وتجنب الارتجال والاستطراد.

وقد نصحه مستشاروه بإظهار الهدوء والاطمئنان على وجهه بعد انزلاقات أثارت الجدل مؤخرا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة