الأحد، 08 مايو 2022 - 11:02 ص

عرض خلال شهر رمضان علي القنوات العديد من البرامج وهذا العام هو الأضعف للبرامج علي كل المستويات ،ولم تحقق  نفس النجاحات في جذب الجمهور وخاصة أن المسلسلات والإعلانات تعتبر الأبرز في نسب المشاهدة ،لأن البرامج كما نقول ( محلك سر)،أفكار مستهلكة وضعف للمذيعين ومحاولات دائمة لجذب الضيف للهجوم علي المشاهير والتطرق إلي الفضائح ،والجمهور تشبع ،وأكبر دليل أن برنامج رامز علي مدار السنوات العشرة الأخيرة كان الأعلي مشاهدة منذ اليوم الأول ،لكن هذا العام لم يتراجع فقط بل سقط فنيا والسبب في رايي أن رامز حوله إلي ملكية خاصة  يقول مايشاء ويتحكم في كل تفاصيله ،أيضا البرامج الأخري لم نر بها فكرة جديدة تعتمد علي تغيير النمط السائد حتي الأسئلة لو عدنا إلي لقاءات الضيوف سوف نجد أنها مكررة،البرامج فقدت التجديد فخرجت بلا طعم وفشلت في جذب المشاهد ،ولعل منتجيها أن ينتبهوا جيدا إلي ضرورة التطوير ومن وجهة نظري أن يتم الإعتماد علي عناصرجديدة بأفكار تناسب العصر ويتم الكف عن الإعتماد علي الفضائح بإعتبارها الأسرع في جذب الناس،كما أن هناك مذيعيين أصبحواموجودين في القنوات بحكم نفوذهم لدي شركات الإنتاج وعلاقاتهم في جلب المعلنين ولكن إستمرارهم من المؤكد بعد هذا العام مستحيل لأن قدرتهم علي تقديم حلقات إستثنائية لم تعد موجودة والجمهور نبذهم ،والمغامرة بالبديل أمر ضروري كما أن إعطاء فرصة للمذيعيين المغضوب عليهم مرة أخري أصبح أمر ضروريا لأن لهم نكهة ويجيدون الإلتزام بالمعايير المهنية وأحترام الجمهور وجذبه في نفس الوقت ،الشللية وأن سادت فترة بالتأكيد لن تدوم طويلا،ومحاولة شركات الإنتاج مجاملة بعض المذيعيين لنفوذهم كلفتهم الكثير لأننا نعيش في عصر لايمكن إقناع الجمهور أنك تخرج من الضيف أسرار وأنت تدفع له ألرقام كبيرة ومتفق معه علي كل شيء لكن المذيعيين فشلوا في التمثيل والنتيجة كانت باهتة”.