الأحد، 08 مايو 2022 - 01:58 م

ذات يوم ذهب رسام مصر الأول "صاروخان" لمقابلة الرئيس الراحل محمد نجيب، وكان معه ريشته التي تخصص بها في إضحاك الناس على الناس حينا ، كما استطاع بها أن يصور أسرار الحوادث على وجوه الساسة حينا آخر.

وخرج صاروخان من مكتب نجيب ومعه صورتين الصورة الأولى في قلبه لهذا الرجل والصورة الثانية في يده قد رسمها بريشته وألقى فيها الضوء على نجيب كما تصوره.

وتم نشر هذه الصورة كغلاف لمجلة آخر ساعة في العدد الصادر بتاريخ 4 مارس 1954.

وقد رسم صاروخان وفي يد نجيب البندقية وفي اليد الأخرى حمل المكنسة، وكان يعني أن المكنسة للتطهير والبندقية للتحرير.

وعندما شاهدها نجيب أمسك بالقلم ووقع عليها وكتب "سعيد بها وحريص عليها" وقد اختار حجرة مكتبه الخاص بالرئاسة ليضعها.

وفي أحد الأيام زارت السيدة فيجايا لاكشمي بانديت شقيقة نهرو زعيم الهند ورئيس وزرائه ومندوبة الهند الدائمة في هيئة الأمم المتحدة في ذلك الوقت، ونظرت السيدة إلى الصورة وبدت في عينها نظرة إعجاب.

فأمسك محمد نجيب بقلمه وباليد الأخرى نزع الصورة وأهداها إلى السيدة، ثم أرسل إلى صاروخان يطلب منه صورة أخرى ليعلقها في مكتبه مرة أخرى.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا | برقية عاجلة للفنان عماد حمدي: «احضر للقاهرة حالا وإلا...»