الأحد، 08 مايو 2022 - 05:04 م

اعتراف استغرق 20 عامًا، كشف فيه القاتل تفاصيل جريمته ليحل لغز واحدة من قضايا القتل والاختفاء التي سببت حرجًا للشرطة الامريكية بعد الإخفاق فى كشف اسبابها وحقيقة تفاصيلها دون التوصل إلى الجاني أو محاكمته، لتنتهي احدى تلك القضايا برغبة الجاني نفسه فى الاعتراف لإنهاء شعوره بالذنب نحو الضحية وعائلتها.

بدأ الامر باتصال هاتفي طلب فيه القاتل بالتواصل مع الشرطة، وبالفعل خرج بريان جونز،62 سنة من ولاية كارولينا الجنوبية عن صمته الطويل ليعترف بقتل امرأة في ولاية كاليفورنيا منذ 20 عامًا، وبرر جريمته بكونه حادث عارض لم يخطط له.

سجلت السلطات الامريكية جانيت لوكسفورد -41 سنة- كواحدة من النساء المختفيات بعد إبلاغ عائلتها بفقدها في عام 2002 لتصبح ضمن بيانات نظام الأشخاص المفقودين والمجهولين التابع لوزارة العدل الامريكية، وأخبرت السلطات عائلة لوكسفورد وقتها انها سافرت من محل إقامتها في فلوريدا، إلى فندق آخر عندما شوهدت آخر مرة وهي تغادر مع سائق مجهول تعرفت إليه على الانترنت وتشاجرت معه.

اتصل جونز بالشرطة واعترف بجريمته ليشير إلى أنه الرجل مجهول الهوية الذي كان مع لوكسفورد قبل وفاتها وبالفعل نشب شجار بينهما حيث كانا صديقين ورغبت فى الحصول على نقود منه للعودة إلى منزلها لرؤية أهلها وخرج الشجار عن السيطرة ليضربها فى رقبتها وتسقط قتيلة وأخفى جثتها فى حقيبة سفر ودفنها فى مكان نائي ابلغ عنه الشرطة بعد اعترافه.

احتجزت السلطات جونز في سجن مقاطعة جيفرسون حيث يواجه تهمة القتل من الدرجة الأولى وتشويه الجثة وإخفائها، وحددت كفالة تصل إلى 750 إلف دولار.