الأحد، 08 مايو 2022 - 05:15 م

صاحبة القوام الرشيق والملامح الغربية والضحكة العفوية التي تقف أمامها مذهولاً من شقاوتها وبراءتها معا، واللذان لم يفارقاها حتى وقد قاربت من السبعين عاما، إنها نجمة الاستعراضات الجميلة نيللي.

ظلت نيللي لسنوات تمتلك ضحكة لم تتغير ولم تلوثها الحياة ولديها قدرة سحرية على الاعتراف بأخطائها متواضعة رغم شهرتها منذ طفولتها صريحة وتكره الكذب ولا تشعر بالغيرة أو الحقد بل ترى أنها أخذت كل ما تتمناه من الدنيا، بحسب ما تم نشره في جريدة الأخبار في 8 يناير عام 1995.

وربما أكثر أنها حقا فزورة وسنبحث عن حلها كالفراشة تحلق في سماء قلوب عاشقينها لا أحد يضاهي خفة ظلها وطلتها المبهجة المفعمة بالحيوية والنشاط فتأثر قلوب كل من يلمحها.

إنها الفنانة نيللي التي عشقتها الكاميرا وأبرزتها في أروع صورها، فتربعت على عرش النجومية، وبرعت في الفن الاستعراضي والفوازير لسنوات طويلة.

 
اللاعب الهداف يرتفع سعره في سوق كرة القدم والنجمة نيللي من الهدافين في فوازير رمضان لذلك بلغت قيمة جوائز فوازيرها في عام 1995 بلغت مليون جنيه بالتمام والكمال وهو أعلى رقم  لجوائز الفوازير.

وكانت الفوازير على مدى الأعوام الماضية وتوصل إليه القطاع الاقتصادي بعد اتفاق خاص مع واحدة من كبرى وكالات الإعلان في مصر وبالطبع كانت نجومية نيللي تقف وراء هذا الاتفاق لأنها تستعرض عضلاتها في كل فوازير تقدمها.

وتبدو في الصورة كما لو كانت فعلا تستعرض العضلات، وهذا طبعا ليس لأنها تقصد ذلك ولكن لأنها تتزوج في هذه الحلقة واحدا في أبطال رياضة كمال الأجسام وهي في الصورة تستعد للزفاف إليه بهذا الفستان الأنيق الذي تحرص على ارتداء مثيل له في معظم الفوازير التي كانت تقدمها من قبل كما لو كانت تبحث عن عريس في كل فوازير لا تجده فتواصل مسيرة البحث عنه في الفوازير في كل عام.

والذي لا نعرفه عن نيللي أيضا أنها تجيد «قراءة الفنجان»، وقامت بقراءته للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في برنامج «النادي الدولي»، ممازحة إياه بأن طلبت منه أن «يرمي بياضه» فأخرج لها عبدالحليم ورقة نقدية فقالت: «إيه ده بس» فأعطاها ورقة نقدية ثانية، فأخذتها وبدات تمعن النظر في الفنجان.

ولدت نيللي 3 يناير 1949 ممثلة وفنانة استعراضية مصرية اشتهرت من خلال تقديمها للعديد من الأعمال الفنية السينمائية ولكن جاءت شهرتها الحقيقة من خلال تقديمها لفوازير رمضان.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم